خدمته ميرزا إبراهيم خان أمين السلطان فتوفّي في الطريق فمنح الشاه وساماته الدوليّة وهي ٤٣ وساما لولده ميرزا علي أصغر خان أمين الملك ولقّبه ب «أمين السلطان».
وفي سنة ١٣٠٣ توفّي ميرزا يوسف الصدر الأعظم وتمكّن أمين السلطان من خطير الأمور وحقيرها.
وفي سنة ١٠٦ رحل ثالثا إلى أوربا.
وفي سنة ١٣١٠ تقلّد أمين السلطان الصدارة العظمى.
قتل ناصر الدين شاه
وفي سنة ١٣١٣ يوم الجمعة سابع عشر ذي القعدة زار ناصر الدين شاه على عادته مشهد السيّد عبد العظيم الحسني فتقدّم اليه داخل المشهد رجل من البهائيّة عرف بميرزا رضا الكرماني وأطلق عليه مسدّسه فأصاب فؤاده ومات من فوره. لأنّ ظهور مذهب البابيّة كان في عصره فأمر الشاه بقتل مخترع مذهبهم علي محمّد الشيرازي الملقّب ب «الباب» بعد ما أفتى العلماء بقتله وأمر بقتل قرّة العين التي أتبعته على ذلك وكانت من مثيري تلك الفتنة وحنقوا على الشاه حتّى قتلوه وقبض على قاتله ثمّ قتل ، وأخفى وزيره موته خوفا من حدوث الفتنة لو عرف الناس وفاته فأخرجه من المشهد وأركبه في العرّبة بصورة الأحياء وأدخله منزله في البلاط وجعل يحضر له الأطبّاء ومنعهم من الخروج وأبرق لوقته إلى وليّ عهده مظفّر الدين في تبريز على سرير الملك في تبريز ثاني يوم قتل والده وأبرق بذلك إلى طهران ، فاجتمع الناس في مسجد الشاه وقرأ عليهم ميرزا علي أصغر خان صورة البرقيّة فعرفوا موته.