بالنذور ، ثمّ منحني الله منه الخلافة ، انتهى.
وذكر السيّد حسّون بن السيّد أحمد البراقي النجفي في حاشية «تحفة الأزهار» أنّ عقب السيّد محمّد ابن الإمام علي الهادي عليهالسلام هو من شمس الدين وله سلالة منتشرة في أطراف العراق ، ومن أولاده علاء الدين إبراهيم ، وإبراهيم خلّف عليّا ، وعليّ خلّف يوسف ، ويوسف خلّف حمزة ، وحمزة خلّف السيّد محمّد البعّاج الثاني وهو خلّف المؤيّد بالله يحيى ، وكان من أكابر سادات العراق وأعيانهم في القرن الحادي عشر ، ويحيى خلّف محمّدا ، ومحمّد خلّف إبراهيم وعيسى ، وإبراهيم هو جدّ السادات البعّاجيّين المشهورين في العراق وغيره.
وقال ملك الكتّاب خان صاحب في كتابه بحر الأنساب ما ملخّص مضمونه أنّه كان للسيّد محمّد بن الإمام عليّ الهادي تسعة من الأولاد الذكور ، وهم : لطف الله وأبو طالب ورحمة الله وعناية الله وهداية الله وإسحاق واسكندر ومحمود وجعفر.
ثمّ قال : إنّ إسحاق ومحمود وجعفر واسكندر هاجروا من سامرّاء خوفا من الأعداء وكانوا مشرّدين في البلاد إلى أن وصلوا إلى نهاوند وخوي وسلماس فقتلوا في تلك البلاد ، وسائر إخوتهم رحمة الله ولطف الله وهداية الله ونعمة الله لمّا بلغوا كرمان قتلوا فيها ، انتهى. والظاهر أنّه متفرّد فيما ذكره والعلم عند الله تعالى.
ووجدت في ظهر كتاب مستند الشيعة للفقيه الأعظم العلّامة النراقي قدسسره أنّ كاتبه ساق نسبه بهذه الصورة :
وأنا العبد محمّد رضا بن عبد الرسول ابن السيّد جعفر بن السيّد عبد الكريم بن السيّد معين الدين بن مير حسين بن السيّد محمّد بن السيّد حسين بن السيّد علي أكبر ابن السيّد مقصود بن السيّد أمير حسين بن السيّد زين العابدين بن السيّد أمير علي أكبر بن السيّد مهدي بن السيّد أمير حسن بن السيّد جلال الدين بن السيّد أمير أحمد ابن السيّد طاهر بن السيّد يحيى بن السيّد محسن ابن السيّد عزّ