(إنّ الإمامة إن عدتك فلم تكن) |
|
تعدو الفضائل شخصك المقداما |
ولئن عدت نحو الزكيّ فلن ترى |
|
(تعدوك كلّا رفعة ومقاما) |
(يكفي مقامك إنّه في رتبة) |
|
فقت الأنام وكنت ثمّ غلاما |
قد كنت صدرا للعلوم ومصدرا |
|
(لو لا البدا لأخيك كنت إماما) |
وللشيخ حسن آل شيخ أسد المحقّق التستري قدّس الله نفسه في مدحه عليهالسلام مشطّرا لهما :
(إنّ الإمامة إن عدتك فلم تكن) |
|
سيمائها إلّا عليك لزاما |
حزت الفضائل والمناقب فهي لا |
|
(تعدوك كلّا رفعة ومقاما) |
(يكفي مقامك أنّه في رتبة) |
|
تبدي الملائك نحوه الإعظاما |
ظنّ الأنام بأن تكون إمامهم |
|
(لو لا البدا لأخيك كنت إماما) |
ولقد أجاد العالم الأديب الشيخ جابر بن الشيخ مهدي بن عبد الغفّار الكاظمي رحمهالله في مدحه عليهالسلام حيث يقول :
قف بجنب الدار من هذا الحمى |
|
واترك اللهو بأوطان الدمى |
وأرح نضوك أن تجهده |
|
منجدا طورا وطورا متهما |
فلكم سامك إدلاج السرى |
|
أن ترى طول العنا والنّسما |
واحبس العيس على مغنى أبي |
|
جعفر تلق الغنا والمغنما |
واخلع النعل بواديه ففي |
|
نشر مغناه طوى بل والسما |
واحظ يا سعد به إنّ به |
|
منزل السعد الأعزّ الأعظما |
فهو بيت من أتى حوزته |
|
كعبة البيت أتى والحرما |
ومزار قد تعالى شأنه |
|
بمزور جلّ قدرا وسما |
إن عدته عصمة عدّ لها |
|
فلقد عدّ لنا معتصما |
ومنار واضح الحقّ به |
|
يزهق الباطل بين الخصما |
ومطاف وفد أملاك السما |
|
اتخذت ترب ثراها ملثما |