وقال صلىاللهعليهوآله : إنّ أطيب ما أكل الرجل من كسب يده.
وقال صلىاللهعليهوآله : ما أحد أكل طعاما خيرا له من أن يأكل من عمل يده ، والمغزل بيد المرأة أحسن من الرمح بيد المجاهد في سبيل الله تعالى.
وقال صلىاللهعليهوآله : عمل الأبرار من النساء الغزل.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : إنّه من طيّبات الرزق.
وعن البحار أيضا : قال الصادق عليهالسلام : الخلق عيال الله ، فأحبّهم إليه أحسنهم صنيعا إلى عياله.
وعن الفقيه : الكادّ على عياله من حلال كالمجاهد في سبيل الله.
وقال صلىاللهعليهوآله : العائد على أهله وولده كالمجاهد المرابط في سبيل الله تعالى.
ولا يخفى أنّ الأخبار في النهضة على الاكتساب والعمل قد تجاوز عن حدّ التواتر.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إنّما الورع التحرّي في المكاسب والكفّ عن المطالب.
وقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : من مدّ عينيه إلى ما في أيدي الناس من دنياهم طال حزنه ، وسخط ما قسّم الله له من رزقه ، وتنغّص عليه عيشه.
وعن كتاب الإثنا عشريّة لمحمّد بن محمّد بن الحسن الشهير بابن القاسم الحسيني العاملي روى فيه عن الصادق قال : ثلاثة لا تستجاب لهم دعوة : رجل رزقه الله نفقة فأنفقه كلّه ثمّ قال : يا ربّ ارزقني ، فيقول الربّ : ألم أرزقك؟ ورجل دعا على امرأته وهي ظالمة له فيقال له : ألم أجعل أمرها بيدك؟ ورجل جلس في بيته وترك الطلب يقول : يا ربّ ارزقني ، فيقول الربّ عزوجل : أولم أجعل لك السبيل إلى طلب الرزق.
وقال عليّ بن عبد العزيز : سألني الصادق عليهالسلام عن حال عمر بن مسلم ، فقلت له : يابن رسول الله ، إنّ عمر بن مسلم ترك التجارة وجلس للعبادة بعد أن كان من معاريف التجّار ، ويقول : الله كفيل الأرزاق!