والعامّة اسم مشتقّ من العمى ، ما رضي الله أن شبّههم بالأنعام حتّى قال : (بَلْ هُمْ أَضَلُ)(١).
وفيه أيضا عن الفحّام عن المنصوري عن عمّ أبيه عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عن الصادق عليهمالسلام في قوله تعالى : (تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ)(٢) قال : كانوا لا ينامون حتّى يصلّوا العتمة.
وفيه أيضا عن الفحّام عن المنصوريّ عن عمّ أبيه عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عن عليّ عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لمّا أسري بي إلى السماء كنت من ربّي كقاب قوسين أو أدنى ، فأوحى إليّ ربّي ما أوحى ، ثمّ قال : يا محمّد ، اقرأ عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين السّلام ، فما سمّيت به أحدا قبله ولا أسمّي بهذا أحدا بعده.
وفيه أيضا عن الفحّام عن المنصوري عن عمّ أبيه عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عن الصادق عليهمالسلام قال : ما كان وما يكون إلى يوم القيامة رجل مؤمن إلّا وله جار يؤذيه.
وفيه أيضا بهذا الإسناد قال عليهالسلام : خمس تذهب ضياعا : سراج وضع في الشمس ؛ الدهن يذهب والضوء لا ينفع ، ومطر جود (أي غزير) على أرض سبخة ؛ المطر يضيع والأرض لا ينتفع بها ، وطعام يقدّم عند شبعان ؛ فلا ينتفع به ، وامرأة حسناء تزفّ إلى عنين ؛ فلا ينتفع بها ، ومعروف يصطنعه إلى من لا يشكره.
وفيه أيضا وبهذا الإسناد عنه عليهالسلام قال : ثلاثة أوقات لا تحجب فيها الدعاء عن الله تعالى : في أثر المكتوبة ، وعند نزول القطر ، وظهور آية معجزة لله في أرضه.
وفيه أيضا عن الفحّام عن المنصوري عن عمّ أبيه عن أبي الحسن الثالث عن
__________________
(١) الأعراف : ١٧٩.
(٢) السجدة : ١٦.