ثمّ قال : وهذا السند لا يوجد نظيره في الصحّة. وذكره السيّد عبد الكريم بن طاووس في فرحة الغري ، قال : أخبرني والدي وعمّي رضياللهعنهما ، عن محمّد ابن نما ، عن محمّد بن جعفر ، عن شاذان بن جبرئيل ، الخ.
وفي مزار المشهدي المذكور : أخبرني الفقيه الأجل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمّي ، الخ إلّا أنّ فيه عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن أبي القاسم بن روح وعثمان بن سعيد العمري ، الخ ، وفيه مخالفة لسند المزار القديم من جهتين ، والثاني أقرب إلى الاعتبار.
قال : والعجب أنّ العلّامة المجلسيّ نقل الزيارة عن مزار المفيد مرسلا وشرحها ولم يكترث إلى هذا السند الصحيح العالي الموجود في الكتابين الموجود عنده ونقله عنهما كثير ، انتهى.
ومنها : الزيارة السابعة لأمير المؤمنين وسائر الأئمّة عليهمالسلام وهي ما رواه المجلسيّ في مزار البحار وقال : الزيارة السابعة : قال السيّد ابن طاووس : هي مرويّة عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام ، تستأذن بما قدّمناه في زيارة صاحب الأمر ثمّ تدخل مقدّما رجلك اليمنى على اليسرى ، وتقول : «بسم الله الرحمن الرحيم ، أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ، صلىاللهعليهوآلهوسلم تسليما» ثمّ تستقبل الضريح بوجهك وتجعل القبلة خلفك وتكبّر الله مائة تكبيرة ، وتقول :
«بسم الله الرحمن الرحيم ، أشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له كما شهد الله لنفسه وشهدت له ملائكته وأولوا العلم من خلقه لا إله إلّا هو العزيز الحكيم ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله المرتضى أرسله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون ، اللهمّ اجعل أفضل صلواتك وأكملها ، وأنمى بركاتك وأعمّها ، وأزكى