وقل سلام الله وقفا على |
|
مستخرجا من صلب أجوادي |
مؤيّد الأفعال ذو نائل |
|
في النهل يروى غلّة الصادي |
يفوق في المعروف صوب الحيا |
|
الساري بإبراق وإرعاد |
في البأس يروى شأفة المعتدي |
|
بصولة كالأسد الغاد |
وفي الندى يجري إلى غاية |
|
بنفس مولى العرف معتاد |
يعفو عن الجاني ويعطي المنى |
|
في حالتي وعد وإيعاد |
كأنّ ما يحويه من ماله |
|
دراهم في كفّ نقّاد |
مبارك الطلعة ميمونها |
|
وماجد من نسل أمجاد |
من معشر صادوا بناء العلى |
|
كبيرهم والناشي الشاد |
كأنّما جودهم واقف |
|
لمبتغ الجود بمرصاد |
عمّت عطاياهم وإحسانهم |
|
ظلّاع أغوار وأنجاد |
في السلم أقمار وإن حاربوا |
|
كانت لهم نجدة آساد |
ولائهم من خير ما نلته |
|
وخير ما قدّمت من زاد |
إليهم سعى وفي حبّهم |
|
ومدحهم نصّي وإسناد |
يا آل طه أنتم عدّتي |
|
ووصفكم بين الورى عادي |
وشكركم دأبي وذكري لكم |
|
همّي وتسبيحي وأورادي |
وواجب في شرع إحسانكم |
|
أنالني الخير وامدادي |
لا زال قلبي لكم مسكنا |
|
في حالتي قرب وإبعادي |
ومن ذلك ما قال السيّد محمّد القطيفي في قصيدة له في مدحهم عليهمالسلام :
ثمّ عج يا مرشد النفس إلى |
|
أرض سامرّاء ننشق من ثراها |
واعطها مقودها حتّى ترى |
|
قبّة فيه رجاها ومناها |
فعلى نوري على حلّ بها |
|
من صلاة الله والخلق رضاها |