ابن خزيمة ، وعبد الله بن إسحاق المدائني ، ومحمّد بن جرير الطبري ، وأبا بكر الباغندي ، وعبد الله بن زيدان الكوفي ، وأبا بكر بن دريد ، وعمر بن محمّد البجيري السّمرقندي ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وإسحاق بن محمّد بن إسحاق الرّسعني ـ برأس العين ـ.
روى عنه : الحاكم أبو عبد الله ، وأبو عبد الرّحمن السّلمي ، وأبو عبد الله الحسن بن محمّد الزنجاني ، وابن مندة ، ومحمّد بن أحمد بن محمّد بن سليمان الحافظ الغنجار ، وأبو حسّان المزكي النيسابوري ، وأبو الطيب سهل بن محمّد بن سليمان ، وأبو سليمان حمد بن محمّد بن إبراهيم الخطابي ، وإسماعيل بن إبراهيم النصرآباذي.
أخبرنا أبو الفضل محمّد بن حمزة بن إبراهيم الزّنجاني ـ بها ـ أنبأنا شيخنا الإمام أبو بكر أحمد بن [محمّد](١) الزنجوي ، ثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن محمّد الفلاكي (٢) ، ثنا أبو بكر القفّال ، ثنا عمر بن محمّد السّمرقندي ، ثنا سليمان بن سلمة الحمصي ، حدّثنا سعيد بن موسى ، حدّثنا مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لو لا المنابر (٣) لاحترقت أهل القرى» [١١٤٨٥].
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا عبد الله بن مندة ، أنبأنا محمّد بن علي الشاشي ، أبو بكر القفّال ، حدّثنا عمر بن محمّد بن بجير (٤) ، حدّثنا سليمان بن سلمة ، عن عبد الرّحمن بن العلاء من آل أبي بكر بن أبي مريم ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم ، عن أبيه ، عن جده قال : أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم فقلت له : إنّي ولد لي الليلة جارية ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «والليلة أنزلت عليّ سورة مريم فسمّها مريم» فكان يكنى بأبي مريم [١١٤٨٦].
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ قال : سمعت أبا بكر محمّد بن علي الفقيه الشّاشي يقول : دخلت على أبي بكر بن خزيمة عند ورودي نيسابور ، وأنا غلام أيفع ، فتكلمت بين يديه في مسألة فقال لي : يا بني على من درست الفقه؟ فسمّيت له أبا الليث ، فقال : على من درس (٥)؟ فقلت : على ابن سريج ، فقال :
__________________
(١) زيادة عن د ، و «ز».
(٢) في «ز» : الفلكي.
(٣) بالأصل و «ز» : المقابر ، والمثبت عن د ، والمختصر.
(٤) إعجامها مضطرب بالأصل و «ز» ، ود ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٠٢.
(٥) بالأصل : درست ، والمثبت عن د ، و «ز».