محمّد الطائي الشيخ الجليل](١) ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا أبو طاهر بن محمود ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الطائي ، حدّثنا سعد ـ وقال الخلال : سعيد ـ بن محمّد البيروتي قال : رأيت في نسخة ابن الأوزاعي بخط ابن أبي العشرين عن أبيه ، حدّثني العلاء بن عبد الرّحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس ـ قال الصيرفي يعني : ـ لله ـ فيه حاجة» ـ وقال أبو عبد الله : فليس لي ـ فيه حاجة [١١٣٨٠].
[قال ابن عساكر :](٢) الصّواب سعد بن محمّد كما في حديث أبي الفرج.
أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، وأبو نصر غالب بن أحمد بن المسلّم ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن أيمن المؤدّب ، أنبأنا أبو الحسن علي بن موسى بن السّمسار ـ إجازة ـ حدّثنا [أبو](٣) سليمان بن زبر ، حدّثنا إبراهيم بن مروان ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد الرّحمن بن الأشعث ، حدّثنا أبو مسهر ، حدّثني محمّد ابن الأوزاعي قال : سمعت أبي يقول : ما من امرئ يشاور من هو دونه في النبل والرأي تواضعا لله تعالى عزوجل واستكانة إلّا عزم الله له الرشد ، قال : فربما رأيته يشاور الخادم الذي يخدمه.
أخبرنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسن ، أنبأنا سهل بن بشر ، أنبأنا أبو بكر الخليل بن هبة الله بن الخليل ، أنبأنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنبأنا أبو الجهم أحمد بن الحسين ابن طلّاب المشغرائي ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبح ، حدّثنا أبو مسهر ، حدّثني محمّد ابن الأوزاعي أنه سمع أباه يقول : ما من أحد يشاور من هو دونه في العلم والرأي والعقل تواضعا لله واستكانة إلّا عزم الله له بأرشد أموره ، قال محمّد ابن الأوزاعي : فلقد رأيت أبي وهو يشاور الخادم.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد بن طاوس ، أنبأنا محمّد بن علي بن أبي عثمان ، أنبأنا أبو الحسين بن أبي بشران ، أنبأنا أبو علي بن صفوان ، أنبأنا أبو بكر بن أبي الدّنيا ،
__________________
(١) ما بين معكوفتين كان مقدما بالأصل أخرناه إلى موضعه هنا بما يوافق «ز» ، وفي د هنا : أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن محمّد الطائي الشيخ الجليل.
(٢) الزيادة منا للإيضاح.
(٣) زيادة عن د ، و «ز».