رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «العرب بعضهم أكفاء لبعض : حيّ بحيّ ، قبيلة بقبيلة ، ورجل برجل ، والموالي بعضها أكفاء لبعض. وحيّ بحيّ ، وقبيلة بقبيلة ، ورجل برجل إلّا حائك أو حجام».
(٨٩٩) حدثنا إبراهيم ، قال : ثنا محمد بن حميد (١) ، قال : ثنا مهران عن سفيان ، عن قيس بن وهب ، عن مرة ، عن عبد الله في قوله [تعالى] : (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى)(٢) قال : رأى على ساقيه الدّرّ كالقطر على البقل.
__________________
ـ في إسناده مسلمة. تقدم الكلام حوله ، وبقية رجاله بين ثقة وصدوق.
تخريجه :
فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (١ / ١٩٠ ـ ١٩١) عن المؤلف به ، ولكنه مختصرا.
كذا ابن حبان في «المجروحين» (٢ / ١٢٤) ، وأبو يعلى في «مسنده» كما في «نصب الراية» (٣ / ١٩٧) ، وابن أبي حاتم في «العلل» (١ / ٤١٢) ، والبيهقي في «سننه» (٢ / ١٣٥) ، وابن عبد البر ، والدارقطني ، في «العلل» كما في «التلخيص» ص ٣٩٩ ، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (٢ / ١٢٨ ـ ١٢٩). جميعهم من طريق عمران ، عن نافع ، عن ابن عمر به باختلاف يسير ، وقال : وهذا الحديث لا يصح ، وأعلّ جميع طرقه ، وانظر «نصب الراية» (٣ / ١٩٧ ـ ١٩٨) لمزيد التفصيل.
(١) هو الرّازي.
(٢) سورة النجم : الآية ١٣.
في إسناده محمد بن حميد الرازي ، حافظ ، ضعيف ، ولكنّه تابعه عليه الحسين بن علي الصدائي ، فيحسن به.
تخريجه :
فقد أخرجه ابن جرير الطبري في «تفسيره» (٢٧ / ٥١) عن محمد بن حميد به مثله.
وكذا من طريق الحسين بن علي ، قال : ثنا أبو أسامة ، عن سفيان به نحوه. وكذا الطبراني في «الكبير» (٩ / ٢٤٦) من طريق زرّ عن عبد الله نحوه ، وانظر «مسند أحمد» حديث ٣٧٨٠ ، و «سنن الترمذي» حديث ٣٣٣١ ، وقال ابن كثير في «تفسيره» (٤ / ٢٥١) : في إسناد أحمد ، إسناده جيد.