فماتت ، ففقدها رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بعد ، فسأل عنها بعد أيّام ، فقيل : إنّها ماتت ، فقال :
«أفهلّا آذنتموني» ، فأتى قبرها ، فصلّى عليها (١).
(٧٩١) حدثنا الحسن بن بطة ، قال : ثنا لوين (٢) ، قال : ثنا شريك ، عن سالم ، عن سعيد (٣) في قوله [تعالى] : (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ)(٤).
قال : الحسنة : لا إله إلا الله ، والسيئة : الشرك بالله
* * *
__________________
ـ رجاله ثقات.
(١) تخريجه : فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢ / ١١٢) الجنائز ، باب : الصلاة على القبر بعد ما يدفن ، ومسلم في «صحيحه» (٢ / ٦٥٩) الجنائز ، باب : الصلاة على القبر ، حديث ٩٥٦ ، وأبو داود في «سننه» (٣ / ٥٤١) الجنائز ، باب : الصلاة على القبر ، وابن ماجة في «سننه» الجنائز ، باب : الصلاة على القبر ، حديث ١٥٢٧ ، والبغوي في «شرح السنة» (٥ / ٣٦٤). جميعهم من طريق حماد بن زيد ، عن ثابت البناني به مع زيادة في آخره عند بعضهم ، وكذا أحمد في «مسنده» (٢ / ٣٥٣ و ٣٨٨).
وقوله : كانت تقمّ المسجد ، أي : تكنّسه ، والقمامة : الكناسة.
(٢) لوين : لقب محمد بن سليمان المصّيصي. تقدم برقم ت ١٢٨.
(٣) هو ابن جبير.
(٤) سورة فصّلت : الآية ٣٤.
رجاله بين ثقة وصدوق.
كذا فسّره بعض كما في «تفسير ابن جزير» (٢٤ / ١١٩).