٥٢٥ ١٠ ـ ١١ / ١٢٥ أبو بكر محمد بن يحيى بن عيسى بن سليمان البصري (*) :
قدم علينا سنة (١) ، يحدّث عن عبد الواحد بن غياث ، وأحمد بن عبدة ، وأبي موسى ، وإبراهيم بن محمد التيمي ، والنّاس.
__________________
ـ طريق أبي حاتم محمد بن إدريس الرّازي ، عن عمر بن حفص به مثله ، وكذا من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : «يغزو هذا البيت جيش ، فيخسف بهم بالبيداء». وله شاهد من حديث حفصة ، وعائشة ـ رضياللهعنهما ـ ، أمّا حديث حفصة ففي نفس المصدر السابق ، وحديث عائشة أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٥ / ١١) ، وقال : صحيح متفق عليه من حديث محمد بن سوقة ، ورواه الثوري وابن عيينة ، عن محمد ، عن نافع ، عن أم سلمة.
(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢٥٥).
(١) هكذا في الأصل بدون فراغ ، ومن الواضح أن الجملة لم تتم ، وكذا لم يذكره أبو نعيم.
رجاله ثقات كلّهم سوى المترجم له ، لم أعرفه.
تخريجه :
فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢٥٥ ـ ٢٥٦) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى به ، وأبو داود في «سننه» (١ / ٤٩٩) الصلاة ، باب : من جهر ببسم الله ، وجاء عنده : «لا يعلم فصل السور ، والحديث ، والطبراني في «الكبير» (١٢ / ٨١ ـ ٨٢) ، والحاكم في «المستدرك» (١ / ٢٣١) وصححه على شرط الشيخيين ، وقال الذهبي في «التخليص» : أما هذا ، فثابت.
وكذا أخرجه البزار كما في «المجمع» (٢ / ١٠٩) بإسنادين ، وقال الهيثمي : ورجال أحدهما رجال الصحيح.
ولفظه مثل لفظ المؤلف سوى الفرق المشار إليه في لفظ أبي داود ، غير أنه زاد : فإذا نزل بسم الله الرحمن الرحيم عرف أن السورة قد ختمت ، واستقبلت ـ أو ابتدأت ـ سورة أخرى.