النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أخذ بيد الحسن والحسين ، فقال : «من أحبّني وأحبّهما وأباهما وأمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة».
* * *
__________________
ـ إلّا من هذا الوجه ، وكذا أحمد في فضائل الصحابة (٢ / ٦٩٣ ـ ٦٩٤) ، كلاهما من طريق علي بن جعفر به.
وقال الذهبي في «الميزان» (٣ / ١١٧) في ترجمة علي بن جعفر : «ما هو من شرط كتابي ، لأني ما رأيت أحدا ليّنه. نعم ، ولا من وثقه ، ولكن حديثه منكر جدا ، ما صححه الترمذي ولا حسّنه» ، ثم ذكر هذا الحديث ، وقال في «سير النبلاء» (٣ / ٢٥٤) : إسناده ضعيف ، والمتن منكر. قال أحمد شاكر في تعليقه على «المسند» (٢ / ٢٥) : والتحسين ثابت في بعض نسخ الترمذي دون بعض.
وقد استوعب ابن عساكر في «تاريخه» أحاديث من هذا القبيل في فضائل الحسين بن علي ـ رضياللهعنهما ـ ، ولم يذكر هذا الحديث بهذا السياق. انظر ترجمة الحسين بن علي ـ رضياللهعنه ـ المطبوعة مستقلا من «تاريخ دمشق» ص ٨٣ ـ ٩٩.