الغربي ولجان حقوق الإنسان.
وأما على مستوى عقائد الشيعة فكان الأسلوب القهري الجبروتي الخظاب المعتاد ، كالتكفير والإخراج من الدين والتبديع والتفسيق ، وما زالت رحى أسلوبهم المنطقي هذا دائرة على رؤوس أتباع أهل البيت عليهم السلام ، وصوا عق الافتراء والكذب عليهم كالمطر الهاطل ، ومازال الشيعة ينتظرون الخطاب العقلائي منذ أكثر من ألف سنه!
ولو أراد أحدنا أن يدوِّن التهم التي أنطيت بالشيعة الإمامية والخز عبلات التي نبزوا بها من أول التاريخ إلى يومنا هذا لكتب من جنسه أنواعا ، كراريس ودفاتر ، بل موسوعات ، وقد كتبت بالفعل! لكن بأقلام مأجورة فرحين بها إرضاءً لأحلامهم وآمالهم ، فبدلا من مقارعة الحجة بالحجة أخذاً ورداً ، قام أصحاب هذه الأقلام بكل قوة وحماس بقذف الحمم البركانية وتلبيد سماء التشيع لأهل البيت عليهم السلام بسحائب التنكيل والتشنيع والتبديع والتهديد والإخراج من الملة وأن الشيعة هم وقود النار ، كفارمشركون ، عبدة طين وأوثان ، هدفهم الأول والأخير إحياء أصل مذهبهم المزدكي المجوسي الزرادشتي القرمطي الهندوكي الساساني الكنفوشي وكل عجيب وغريب ، وأن الشيعة فعلوا ، وما فعلوا ، وما أدراك ما فعلو؟! إلى غير ما هنالك من الافتراء والكذب!
وكله يحقق لهؤلاء غايتين في طول بعضهما لا أرى ثالثة لهما.
أولاهما : أن هذا المكدسات من الكذب والأ راجيف ترتفع وتتراكم لتكون ساتراً كثيفاً يقف دون علم الناس بحقيقة ما يقوله أهل البيت عليهم