لاحاجة لنا بأهل بيتك! ، فلو كان القرآن مليء بكل هذه النصوص على إمامة أهل البيت عليه السلام ، فكيف يقع عمر فيما فر منه؟!
وأوضح منها جميعا أن لو كانت تلك الأسماء من القرآن كما تدعليه الروايات لشاع وذاع بين المسلين كقرآن يتلي بأسماء أهل البيت عليهم السلام ، وهذا لم ينقله التاريخ لنا! بل إن التاريخ والروايات الصحيحة نقلت لنا اضطراب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التبليغ العام بولاية أمير امؤمنين عليه السلام عند عودته من حجة الوداع ، حتى أنزل الله عزّ وجلّ
__________________
فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه[وآله] وسلم : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتابا لن تضلوا بعده!!. ومنهم من يقول ما قال عمر. فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه[وآله]وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه [وآله]وسلم : قوموا!.
قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم).
وفي صحيح البخاري٤ : ١٦١٢ : (فذهبوا يردّون عليه. فقال : دعوني!! فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه). وفيه٣ : ١١١١ : (فقالوا : هجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال : دعوني!! فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه. وأوصى عند موته بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب. وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. ونسيت الثلاثة).