السيد محسن الأمين العاملي : ونقول : لا يقول أحد من الإمامية لا قديما ولا حديثا :إن القرآن مزيد فيه ، قليل أو كثير ن فضلا عن كلهم ، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه.
السيد البروجردي الطباطبائي : قال الشيخ لطف الله الصافي عن استاذه آية الله السيد حسين البروجردي : فإنه أفاد في بعض أبحاثه في الأصول كما كتبنا عنه بطلان القول بالتحريف وقداسة القرآن عن وقوع الزيادة فيه ، وإن الضرورة قائمة علي خلافه ، وضعف أخبار النقيصة غاية الضعف سندا ودلالة.
الشيخ المظفر : نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم فيه تبيان كل شيء ، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية لا يعتريه التبديل والتحريف ، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو
__________________
الروايات ، ويحكم بعدم صحتها حتى ولو خدشت في صيانة كتاب الله عزوجل من التحريف ، ونؤكد أنا لا ننسب لجمهور أهل السنة القول بتحريف القرآن ، كما يفعل الوهابية مع الشيعة ، وإنما نبين أن بعض الروايات عندنا وعندهم تدل علي التحريف بالمثل، ولكن محققي الإمامية يرفضون هذه الروايات الواردة في كتبهم ، واما علماء أهل السنة ـ للأسف ـ فيصححونها حفاظا على قدسية البخاري ومسلم ، وكأنه لا ضير في تحريف قول الله سبحانه لرفع أقوال وروايات السلف الصالح!!