__________________
الشيعة يريد بذلك اقناع الأعراب من حوله أن السيد رضوان الله تعالى عليه كذب عندما قال (لم يقل به أحد)!!، ولكن الوهابي الكذاب (عثمان. خ) حسب أن الله عزوجل غافل عما يعمله ، فهاهي كلمات السيد أمامنا ولا يوجد فيها (لم يقل به أحد)؟!!، فاتضح من هو الكذاب الأشر ، والسيد رضوان الله تعالى عليه قال إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة أي لا يعبر عن الواقع بل هو محض خيال والسياق الذي حذفه الوهابي شاهد على هذا المعني ، فأين هذا من نفي أو إثبات قول أحد به الذي نسبه الوهابي كذابا للسيد؟!!.
وقد كذب هذا الوهابي (عثمان. خ) مرة أخري على السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه ونسب له قولا لم يقله ، واحالك إلي مصدره لتعلم أنه كاذب! ، ففي السياق نفسه من الشريط حاول الكذاب النيل من صدق السيد الخوئي في دفاعه عن صيانة القرآن من التحريف قائلا : (يقول عن التقسير القمي المليء بالتحريف ، يقول إن الروايات تفسيره كلها ثابتة عن المعصومين وصادرة عنهم لأنها انتهت إليه بواسطة المشايخ الثقات ، وهذا قاله في معجم رجال الحديث)، ولو تراجع معجم رجال الحديث لعلمت أن هذا ليس قول السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه كما ذكر الكذاب الأشر ، قال في معجم رجال الحديث ١: ٤٩ : (فإن علي بن ابراهيم يريد بما ذكره إثبات صحة تفسيره ، وأن رواياته ثابتة وصادرة من المعصومين عليهم السلام ، وإنها إنتهت إليه بواسطة المشايخ والثقات من الشيعة) ، فاقول بصدور تلك الروايات عن المعصومين ليس كلاما للسيد رضوان الله تعالى عليه وإنما هو كلام القمي رضوان الله تعالي عليه كما هو صريح العبارة!!، فلماذا الكذب جهارا عيانا يا وهابي؟!. وفي السياق السابق بتر هذا الوهابي كلاما آخر للسيد رضوان الله تعالى عليه وبينه بصورة أخري مغايرة للواقع يريد بذلك النيل من السيد ، فقال الوهابي : (وقال كذلك هذا