السيد محمد حسين الطباطبائي : فقد تبين مما فصلناه أن القرآن الذي أنزله الله علي نبيه صلي الله عليه وآله ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ما أنزل ، مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير ، كما وعد الله نبيه فيه. (١)
السيد محمد رضا الكلبايكاني: وقال الشيخ لطف الله الصافي دام ظله : ولنعلم ما أفاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني بعد التصريح بأن ما في الدفتين هو القرآن المجيد ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه، والمجموع المرتب في عصر الرسالة بأمر الرسول صلي الله عليه وآله ، بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقص وإقامة البرهان عليه: أن احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تغيير المرسل به واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبلهالعقل وهو مستقل بامتناعه عادة.
الشيخ لطف الله الصافي : القرآن معجزة نبينا محمد صلي الله عليه وآله وسلم ، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاْءعن الإتيان بمثله وبمثل سورة أو آية منه ، وحير عقول البلغاء وفطاحل الأدباء.
هذا القرآن هو كل ما في الدفتين ، ليس فيه شيء من كلام البشر ،
__________________
(١) تفسير الميزان ١٢ :١٠٥.