يرونه كما يراه كل المؤمنين (١).
وقال : إن الشريف المرتضي وأهل النظر الصادق من إخواننا الإثني عشرية قد اعتبروا القول بنقص القرآن أو تغييره أو تحريفه تشكيكا في معجزة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واعتبروه إنكارا لأمر علم من الدين بالضرورة. (٢)
وقال الشيخ رحمة الله الهندي : القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الإمامية اللثني عشرية محفوظ من التغيير والتبديل ، ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه ، فقوله مردود غير قبول عندهم. (٣)
وقال الشيخ محمد الغزالي : سمعت من هؤلاء يقول في مجلس علم : أن للشيعة قرآنا آخر يزيد وينقص عن قرآننا المعروف! فقلت : أين هذا القرآن؟! ولماذا لم يطلع الإنس والجن على نسخة منه خلال هذا الدهر الطويل؟ لماذا يساق هذا الافتراء؟ ....... ولماذا هذا الكتاب على الناس وعلى الوحي. (٤)
__________________
(١) الإمام صادق : ٢٦٩.
(٢) نفس المصدر :٣٢٩.
(٣) إظهار الحق : تعليق الدكتور أحمد حجازي : ٤٣١.
(٤) دفاع عن العقيدة والشريعة.
أقول : لأن تشوية مذهب أهب البيت عليهم السلام يحول دون فهم الناس الصحيح ، والوهابية تعلم أن مذهبهم الذي ابتدعه ابن عبد الوهاب لا يصمد ـ ولو قليلا ـ أمام فكر وعظمة مدرسة أهل البيت عليهم السلام أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،