الكمال ٢٦ : ١٠١ رقم ٥٤٦٢ : (محمد بن عجلان القرشي أبو عبد الله المدني ، كان عابدا ناسكا فقيها وكانت له حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه [وآله]وسلم وكان يفتي. قال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثقة ، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه سمعت ابن عيينة يقول : حدثنا محمد بن عجلان وموسى بن عقبة أيهما أعجب إليك فقال : جميعا ثقة وما أقربهما كان ابن عيينة يثني على محمد بن عجلان ، وقال إسحاق عن يحيى بن معين ثقة ، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل قيل بيحيى بن معين من تقدم داود بن قيس أو محمد بن عجلان؟ قال : محمد ، وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين محمد ين عجلان ثقة أوثق من محمد بن عمرو بن علقمة ما يشك في هذا أحد. وكان ثقة كثير الحديث ، وقال أبو سعيد بن يونس قدم مصر وصار إلى الإسكندرية فتزوج بها امرأة من أهلها فأتاها في دبرها فشكته إلى أهلها فشاع ذلك، فصاح به أهل الإسكندرية، فخرج منها) ، أقول هكذا العلماء وإلا فلا!، وفي كتاب محاضرات الدباء ٢ : ٢٦٨ ط دار مكتبة الحياة : (رفعت امرأة قصة إلى القاضي تدعي أن زوجها يأتيها في دبرها ، فسأله فقال : نعم!( ... ) في دبرها وهو مذهبي ومذهب مالك! فخجل القاضي). وقد ذكر الراغب الصفهاني في نفس الصفحة أبيات شعر لهمام القاضي يروم وطأ امرأة في دبرها على مذهب الإمام مالك فنظم لها رغبته على القافية!:
ومذعورة جاءت على غير موعد |
|
تقنصها والنجم قد كاد يطلع |
فقلت لها لما استمرحديثها |
|
ونفسي إلى أشياء منها تطلع |
أبيني لنا هـل تؤمنين بمالك؟ |
|
فإني بحب المالكية مولع |