__________________
في فضيلة النبي صلي الله عليه وآله وسلم وذكر فيه إقعاده على العرش ، قال القاضي : وهو قول أبي داود ، وأحمد بي أصرم ، يحيى ين أبي طالب ، وأبي بكر بن حماد ، وأبي جعفر الدمشقي ، وعياش الدوري وإسحاق بن راهويه ، وعبد الوهاب الوراق ، إبراهيم الأصبهاني وإبراهيم الحربي ، وهارون بن معروف ، ومحمد بن إسماعيل السلمي ، ومحمد بن مصعب العابد ، وأبي بكر بن صدقة ومحمد بن بشر بن شريك ، وأبي قلابة ، وعلي بن سهل ، وأبي عبد الله بن أبي عبد النور وأبي عبيد ، والحسن بن فضل ، وهارون بن العباس الهاشمي وإسماعيل بن إبراهيم الهاشمي ومحمد بن عمران الفارسي الزاهد ، وحمد بن يونس البصري وعبد الله بن الإم أحمد والمروزي ، وبشر الحافي ، قلت ـ ابن القيم ـ : وهو قول ابن جرير الطبري ، وإمام هؤلاء كلهم مجاهد إمام التفسير ، وهو قول أبي الحسن الدار قطني ومن شعره فيه ... ) انتهى.
ومن شدّة تعصب الحنابلة لهذا القول تعرّضهم للإمام الطبري بالضرب والأذى؛ لأنه أنكر هذا الأمر وقال لهم :
سبحان من ليس له أنيس وما له على العرش جليس
فرموه بمحابهم وحصّبوا داره بالحجارة وجاءت الشرطة للتفريق! والحادثة مذكورة في معجم الأدباء لياقوت الحموي١٨ : ٥٧ ـ ٥٩ وكتب الحنابلة هذه الأبيات على باب الطبري ردا عليه
لأحمد منزل لا شك عالٍ |
|
إذا وافى إلى الرحمن وافد |
فيدنيه ويقعده كريما على |
|
رغم لهم في أنف حاسد |