عنه ـ وكل من كذب الله سبحانه أو كذب كتابه الكريم أو كذب رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام فهو كافر ضال مضل يستتاب فإن تاب وإلا قتل كافرا مرتدا، ويكون ماله فيئا لبيت مال المسلمين كما نص على مثل هذا أهل العلم)، وهكذا تم تكفير الأمة بأجمعها السنة قبل الشيعة ؛ لأن ـ هم قالوا بثبوت الشمس بالنسبة للمجموعة الشمسية مع دورانها حول محورها!، وتابع ابن باز وهابي أخر اسمه عبد الله الدويش في كتيب له يتناول فيه بعض كلام السيد قطب في تفسيره ظلال القرآن فقال في كتيبه المورد الزلال في التنبيه على أخطاء الضلاض : ١٩٦ ـ ١٩٨ : (قوله ـ قطب ـ لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها في مواجهة الشمس ما تعاقب الليل والنهار ، يقال هذا القول بناء منه على أن الشمس ثابتة ، ومعلوم أن هذا القول باطل بل كفر ؛ لأن الله تعالى يقول (وَالشَّمْسُ تَجْري لِمُسْتَقَرٍّ لَها) (يس:٣٨) وقال تعالى مخبرا عن إبراهيم أنه قال (فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِب) (البقرة : ٢٥٨) ـ لاحظ أن هاتين الآيتين لهما تفسير يتوافق مع حقائق العلوم الطبيعية ـ الوجه الثاني قوله لو دارت الأرض حول نفسها أسرع مما تدور لتناثرت المنازل الخ، هذا باطل والأرض ثابتة لا تتحرك كما تعالى (أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرارا) (النمل : ٦١) قال ابن كثيرأي قارة ساكنة ثابتة لا تميد ولا تتحرك بأهلها ولا تنجرف بهم ، فإنها لو كانت كذلك لما طاب عليها العيش والحياة ، بل جعلها من فضله ورحمته مهادا وبساطا ثابتة لا تتزلزل ولا تتحرك.
الوجه الثالث قوله وجرت الأرض في مدارها حول الشمس في دائرة الشمس مركزها ، كلام باطل بل الأرض هي المركز كما ذكره شيخ الإسلام في الرسالة العرشية). ثم يقول : (قوله : قوله إذن لاختلفت الفصول ولم يدر الناس ما