أو نحمل رأي الوهابية في أن كتابة الآيات كالبسملة أو سورة التوحيد أو آية الكرسي وتعليقها على احائط ذريعة من الشرك وبدعة محرمة! (١)
__________________
الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم ، وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي واتخاذه طريقا أو وسيلة للدلالة على مكان سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر بواسطة المنوم غير جائز ، بل ه وش ر ك ، لما تقدم ، ولأنه التجاء إلى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه إلى المخلوقات وأباحها لهم).
أقول : لو سمي الأطباء النفسيون بالكهنة كان مناسبا لهذه الفتوى!
(١) فتاوى اللجنة الدئمة للبحوث العلمية والإفتاء٤ : ٤٧ ـ ٤٨ (اطلعت اللجنة على الخرق الثلاث (العلاقات) فوجدت أن إحداها قد كتب عليهما البسمة ، وقوله تعالى (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) (البقرة : ١٤٤) ، وقوله (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) (النمل : ١٩) وفيها صورة لرجال ونساء في المطاف ، وفي الثانية : البسملة وسورة الفاتحة ودعاء ولفظ الجلالة واسم محمد صلي الله عليه ـ وآله ـ وسلم وأسماء الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم بازاء لفظ الجلالة ، وصورة المسجد الأقصى. وتطبيقا لما تقدم ... لايجوز اتخاذ هذه الخرق ولا تعليقها في البيوت أو المدارس أو النوادي أو المحلات التجارية ونحوها زينة لها أو تبركاً بها مثلا ، للأمور التالية :
١ ـ لما في ذلك من الانحراف بالقرآ ، عما أنزل من أجله من الهداية والموعظة الحسنة والتعبيد بتلاوته ونحو ذلك.
٢ ـ لمخالفتها ما كان عليه النبي صلي الله عليه ـ وآله ـ وسلم وخلفاؤه الراشدون رضي