عَشوراء : بلفظ يوم عشوراء : اسم موضع ، وفي أبنية ابن القطاع : هو عشوراء ، بضم أوله وثانيه ، وهو بناء لم يجيء عليه إلا عاشوراء لليوم العاشر من المحرم والضاروراء للضرّاء والساروراء للسرّاء والدالولاء للدلّال والخابوراء موضع.
عُشُورَى : بضم أوله ، والقصر : موضع في كتاب الأبنية لابن القطاع.
عَشْهارُ : بلد بنجد من أرض مهرة قرب حضرموت بأقصى اليمن له ذكر في الردة.
عَشَوْزَلُ : بفتح أوله وثانيه ، وسكون الواو ، وزاي ثم لام : اسم موضع ، وهو مثل عشوزن فيما أحسب ، وقال ابن الدمينة : بدت نار أمّ العمرتين عشوزل
عَشَوْزَنُ : مثل الذي قبله إلا أن آخره نون ، والعشوزن السيّئ الخلق من كل شيء : وهو اسم موضع.
العَشَّةُ : من قرى ذمار باليمن.
العُشَيرُ : بلفظ تصغير العشر ، وهو شجر : لغة في ذي العشيرة ، يقال : ذو العشر أيضا.
العُشَيرَة : بلفظ تصغير عشرة يضاف إليه ذو فيقال ذو العشيرة ، قال الأزهري : هو موضع بالصمان معروف نسب إلى عشرة نابتة فيه ، والعشر : من كبار الشجر وله صمغ حلو يسمى سكر العشر ، وغزا النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، ذا العشيرة وهي من ناحية ينبع بين مكة والمدينة ، وقال أبو زيد : العشيرة حصن صغير بين ينبع وذي المروة يفضل تمره على سائر تمور الحجاز إلا الصيحاني بخيبر والبرني والعجوز بالمدينة ، قال الأصمعي : خوّ واد قرب قطن يصبّ في ذي العشيرة واد به نخل ومياه لبني عبد الله بن غطفان وهو يصبّ في الرّمة مستقبل الجنوب وفوق ذي العشيرة مبهل ، قال بعضهم :
غشيت لليلى بالبرود منازلا |
|
تقاد من واستنّت بهنّ الأعاصر |
كأن لم يدمّنها أنيس ولم يكن |
|
لها بعد أيام الهدملة عامر |
ولم يعتلج في حاضر متجاور |
|
قفا الغضن من ذات العشيرة سامر |
وقال أبو عبد الله السكوني : ذات العشيرة ، ويقال ذات العشر ، من منازل أهل البصرة إلى النّباج بعد مسقط الرّمل بينهما رمل الشّيحة تسعة أميال قبله سميراء على عقبة وهو لبني عبس ، قلت أنا : وهي التي ذكرها الأزهري ، وأما التي غزاها النبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم ، ففي كتاب البخاري العشيرة أو العشيراء ، وهو أضعفها ، وقيل : العسيرة أو العسيراء ، بالسين المهملة ، قال السهيلي : وفي البخاري أن قتادة سئل عنها فقال العسير ، وقال : معنى العسيرة والعسيراء ، بالسين المهملة ، أنه اسم مصغّر العسرى والعسراء ، وإذا صغّر تصغير الترخيم قيل عسيرة ، وهي بقلة تكون أذنة أي عصيفة ثم تكون سحاء ثم يقال لها العسرى ، قال الشاعر :
وما منعاها الماء إلا ضنانة |
|
بأطراف عسرى ، شوكها قد تجرّدا |
ومعنى هذا البيت كمعنى الحديث : لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ ، على اختلاف فيه ، والصحيح أنه العشيرة بلفظ تصغير العشرة للشجرة ثم أضيف إليه ذات لذلك ، قال ابن إسحاق : هو من أرض بني مدلج ، وذكره ابن الفقيه في أودية العقيق وأنشد