قُسَيَاءُ : بضم أوله ، وبعد السين ياء مثناة من تحت ، والألف ممدودة ، بوزن شركاء ، فيجوز أن يكون جمع قسيّ كشريك وشركاء وكريم وكرماء ، وهو قياس في جمع الصفات إما من اسم القبيلة أو من قولهم عام قسيّ إذا كان شديدا لا مطر فيه : وهو اسم جبل.
قُسْيَاثا : موضع بالعراق له ذكر في فتوح خالد بن الوليد ، رضي الله عنه.
قُسَيَّانُ : بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وياء مشددة مثناة من تحت ، وألف ، وآخره نون : اسم واد ، وقيل صحراء ، وهو في شعر ابن مقبل قال :
ثم استمرّوا وألقوا بيننا لبسا |
|
كما تلبّس أخرى النوم بالوسن |
شقّت قسيّان وازورّت وما علمت |
|
من أهل تربان من سوء ومن حسن |
كذا ضبطه الأزدي بخطه ، قال : قسيّان واد ، ووجدت في العقيق موضعا قيل في شعر فجاء بالتخفيف ، وهو :
ألا ربّ يوم قد لهوت بقسيان |
|
ولم يك بالزّميلة الورع الواني |
فلعلّه غيره أو يكون خفّفه ضرورة أو يكون الأول غلطا.
القَسِيمُ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وهو فعيل بمعنى مفعول ، يقال : القسيم الذي يقاسمك أرضا أو دارا أو مالا بينك وبينه ، وهذه الأرض قسيمة هذه الأرض أي عزلت عنها ، وذات القسيم : واد باليمامة.
قُسِّينُ : بالضم ثم الكسر والتشديد ، وياء مثناة من تحت ، ونون : كورة من نواحي الكوفة.
قَسِيٌّ : كان مروان بن الحكم قد طرد الفرزدق من المدينة لأمر أنكره عليه ، وكان الفرزدق قد هرب من زياد ، قال الفرزدق : فخرجت أريد اليمن حتى صرت بأعلى ذي قسيّ : وهو طريق اليمن من البصرة ، إذا رجل قد أقبل فأخبرني بموت زياد فنزلت عن الراحلة وسجدت شكرا لله تعالى فرجعت فمدحت عبيد الله بن زياد وهجوت مروان فقلت :
وقفت بأعلى ذي قسيّ مطيتي |
|
أمثّل في مروان وابن زياد |
فقلت : عبيد الله خيرهما أبا ، |
|
وأدناهما من رأفة وسداد |
باب القاف والشين وما يليهما
قُشَابٌ : بخط اليزيدي : موضع في شعر الفضل بن العباس اللهبي حيث يقول :
سلي عالجت عليا عن شبابي ، |
|
وجاورت القناطر أو قشابا |
ألسنا آل بكر نحن منها ، |
|
وإذ كان السّلام بها رطابا |
لنا الحجران منها والمصلّى ، |
|
وولّانا العليم بها الحجابا |
قُشَارٌ : موضع في شعر خداش ، عن نصر.
قُشَارَةُ : بالضم ، والتخفيف ، وهو ما يقشّر عن شجرة من شيء رقيق : وهو ماء لأبي بكر بن كلاب.
قُشَاقِشُ : بلد بحضرموت يسكنه كندة ويقال له كسر قشاقش ، قال أبو سليمان بن يزيد بن الحسن الطائي :
وأوطن منّا في قصور براقش |
|
فما ودّ وادي الكسر كسر قشاقش |