طُزْعَةُ : بلدة على ساحل صقليّة مقابلة جزيرة يابسة.
طُزْيانُ : بالضم : من قرى ديار بكر ، منها أبو الفضل محمد بن عمر بن محمد بن عبد الله المالكي الطزياني أظنه أجاز لغيث الأرمنازي ، قال ابن النجار : نقلته من خطه وضبطه في مسوداته.
باب الطاء والسين وما يليهما
طَسْفُونَج : قرية كبيرة في شرقي دجلة مقابل النعمانية بين بغداد وواسط وبها آثار خراب قديم ، قال حمزة : وأصلها طوسفون فعربت على طيسفون وطيسفونج ، والعامة لا يأتون إلا طسفونج ، بغير ياء ، وقد نسب إليها قوم ، وزعم أنها إحدى مدائن الأكاسرة.
باب الطاء والشين وما يليهما
طِشْكَرُ : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح كافه ، وآخره راء : حصن حصين في كورة جيّان من أعمال الأندلس لا يرتقى إلا بالسلاليم.
باب الطاء والغين وما يليهما
طَغَامَى : بالفتح ، وبعد الميم ألف مقصورة ، على وزن سكارى وصحارى ، والطغام أوغاد الناس : وهي قرية من سواد بخارى ، ينسب إليها أبو الحسن علي ابن إبراهيم بن أحمد بن عقّار الطغاميّ صاحب الأوقاف ، روى عن أبي سهيل سهل بن بشر وصالح بن محمد وغيرهما.
باب الطاء والفاء وما يليهما
الطَّفَافُ : ماء ، قال الأفوه الأودي :
جلبنا الخيل من غيدان حتى وقفناهنّ أيمن من صناف
وبالغرفيّ والعرجاء يوما ، |
|
وأياما على ماء الطّفاف |
طَفْرَاباذ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وراء ، وألف بعدها باء موحدة ، وآخره ذال معجمة : محلة بهمذان ، وفي التحبير : هبة الله بن الفرج أبو بكر الهمذاني الطفراباذي الجيلي المعروف بابن أخت محمد بن الحسين العالم الطويل من أهل همذان ، كان شيخا صالحا خيّرا سديد السيرة مكثرا من الحديث عمّر العمر الطويل حتى حدث بالكثير وانتشرت رواياته ، وكان يسكن بمحلة الطفراباذ في جوار أبي العلاء الحافظ ، وكان يقول الحافظ : هو أحب إليّ من كل شيخ بهمذان ، سمع أبا الفرج علي بن محمد بن عبد الحميد وأبا القاسم يوسف بن محمد بن يوسف الخطيب وأبا الحسن علي بن محمد بن علي بن دكين القاضي وأبا الفضل محمد بن عثمان بن مرد بن القومساني وخلقا كثيرا غير هؤلاء ، سمع منه أبو سعد وأبو القاسم الدمشقي ، وكانت ولادته سنة ٤٥٢ ، وذكر أبو العلاء أنه سأله فقال : سنة ٤٥٣ ، ومات تاسع عشر شعبان سنة ٥٤٢.
طَفْرَجِيل : يمكننا أن نقول إنها كلمة مركبة من طفر بمعنى قفز وجيل بمعنى أمة ، ولكنه اسم أعجمي لبلد بالمغرب.
طَفِّرِ : قاع موحش بين باعقوبا ودقوقا من أعمال راذان ليس به ماء ولا مرعى ولا أثر ساكن ولا أثر طارق ، سلكته مرة من بغداد إلى إربل فكان دليلنا يستقبل الجدي حتى أصبح وقد قطعه.
الطَّفُّ : بالفتح ، والفاء مشددة ، وهو في اللغة ما أشرف من أرض العرب على ريف العراق ، قال الأصمعي : وإنما سمي طفّا لأنه دان من الريف ،