والعبيلاء منهم بيسار ، |
|
وتركن اليمين ذات النصال |
عُبَيَّةُ : قال ابن حبيب : عبيّة وعباعب ماءان لبني قيس بن ثعلبة ببطن فلج من ناحية اليمامة ، قال عميرة بن طارق :
وكلّفت ما عندي من الهمّ ناقتي ، |
|
مخافة يوم أن ألام وأندما |
فمرّت على وحشيّها وتذكرت |
|
نصيّا وماء من عبيّة اسحما |
كأنه تصغير عباة.
باب العين والتاء وما يليهما
عُتَائِدُ : بضم أوله ، وبعد الألف ياء مهموزة ، ودال مهملة ، مرتجل فيما أحسب من أبنية الكتاب : وهو ماء بالحجاز لبني عوف بن نصر بن معاوية خاصة ليس لبني دهمان فيه شيء ، عن الأصمعي ، وقال العمراني : في هضبات أسفل من أبر لبني مرّة.
العِتْرُ : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، جبل العتر : بالمدينة من جهة القبلة يقال له المستنذر الأقصى ، والعتر في اللغة : الذبيحة التي كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب ، والعتر ، بالفتح : الذبح ، قال زهير : كمنصب العتر دمّى رأسه النّسك قالوا : أراد بمنصب العتر صنما كان يقرّب له عتر أي ذبح.
عَتْكانُ : يروى بفتح أوله وكسره ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : اسم موضع جاء في شعر زهير :
دار لأسماء بالغمرين ماثلة |
|
كالوحي ليس بها من أهلها أرم |
سالت بهم قرقرى برك بأيمنهم ، |
|
والعاليات على أيسارهم خيم |
عوم السفين ، فلما حال دونهم |
|
فند القريّات فالعتكان فالكرم |
يقال : عتك في الأرض يعتك عتكا إذا ذهب فيها ، والعتك : الكر في القتال ، وقال الزّبرقان بن بدر حيث حمل صدقات قومه إلى أبي بكر ، رضي الله عنه :
ساروا إلينا بنصف الليل فاحتملوا ، |
|
فلا رهينة إلا سيّد صمد |
سيروا رويدا وإنا لن نفوتكم ، |
|
وإنّ ما بيننا سهل لكم جدد |
إن الغزال الذي ترجون غرّته |
|
جمع يضيق به العتكان أو أطد |
مستحقبو حلق الماذي بخفرته |
|
ضرب طلحف وطعن بينه خضد |
قال الأسود : العتكان وأطد أودية لبني بهدلة.
عَتْكٌ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والكاف ، واشتقاقه كالذي قبله ، قال نصر : العتك واد باليمامة في ديار بني عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ، قال :
كأنّ ثنايا العتك قلّ احتمالها
عَتْلٌ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره لام : واد باليمامة في ديار بني عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ، وقال أبو معاذ النحوي : العتل الدّفع والإرهاق بالسير العنيف.
عُتْمٌ : حصن في جبل وضرة باليمن.
عُتُمَةُ : مضموم : حصن في جبال وصاب من أعمال زبيد.