بني جعيل ، وفي كتاب أحمد بن جابر البلاذري : كانت قريش قبل قصيّ تشرب من بئر حفرها لؤيّ ابن غالب خارج مكة ومن حياض ومصانع على رؤوس الجبال ومن بئر حفرها مرّة بن كعب مما يلي عرفة فحفر قصيّ بئرا سماها العجول ، وهي أقرب بئر حفرتها قريش بمكة ، وفيها قال رجل من الحاجّ :
نروى على العجول ثم ننطلق |
|
إنّ قصيّا قد وفى وقد صدق |
بالشّبع للحاج وريّ منطبق |
عَجيبٌ : موضع باليمن أوقع فيه المهاجر بن أبي أميّة بالربذة من أهل اليمن في أيام أبي بكر الصديق ، وقال الصليحي اليمني يصف خيلا :
ثم اعتلت من عجيب قنّة وبدت |
|
لكوكبين ترى مثنى وأفرادا |
باب العين والدال وما يليهما
عُدَادٌ : بالضم ، قال نصر : موضع أحسبه ببادية اليمامة.
العُدافُ : بالضم ، والدال المهملة خفيفة : واد أو جبل في ديار الأزد بالسراة.
عُذامَةُ : بضم أوله ، وهو فعالة من العدم أو العدم ، قال الأصمعي : ولهم ، يعني لبني جشم بن معاوية والبردان بن عمرو بن دهمان ، عدامة ، وهي طلوب أبعد ماء نعلمه بنجد قعرا ، قال بعضهم :
لما رأيت أنه لا قامه |
|
وأنه يومك من عدامه |
وأنه النّزع على السآمه |
|
نزعت نزعا زعزع الدّعامه |
عَدَانٌ : بالفتح ، وآخره نون ، وروي بالكسر أيضا ، قال الفرّاء : والعدان أيضا ، بالفتح ، سبع سنين ، يقال : مكثنا بمكان كذا وكذا عدانين ، وهما أربع عشرة سنة ، الواحد عدان ، وأما قول لبيد :
ولقد يعلم صحبي كلهم |
|
بعدان السّيف صبري ونقل |
رابط الجأش على فرجهم ، |
|
أعطف الجون بمربوع متل |
فقال نصر : عدان موضع في ديار بني تميم بسيف كاظمة ، وقيل ماء لسعد بن زيد مناة بن تميم ، وقيل : هو ساحل البحر كله كالطّفّ ، ورواه أبو الهيثم : بعدان السيف ، بكسر العين ، ويروى بعداني السيف ، وقالوا : أراد جمع العدينة والأصل بعدائن السيف فأخر الياء ، وروي عن ابن الأعرابي قال : عدان النهر ، بالفتح ، ضفّته ، قال الشاعر :
بكّي على قتلى العدان فإنهم |
|
طالت إقامتهم ببطن برام |
كانوا على الأعداء نار محرّق ، |
|
ولقومهم حرما من الأحرام |
لا تهلكي جزعا فاني واثق |
|
برماحنا وعواقب الأيام |
عَدَّانُ : كأنه فعلان من العدد أو شدّدت داله للتكثير ، والمراد به ضفّة النهر : وهي مدينة كانت على الفرات لأخت الزّبّاء ومقابلتها أخرى يقال لها عزّان.
عَدْفَانُ : موضع باليمن أحسبه حصنا.
عَدْفَاء : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والفاء ، والمد : اسم موضع في قول بعضهم :
ظلّت بعدفاء بيوم ذي وهج