غُدَرُ : بوزن زفر ، يجوز أن يكون معدولا من غادر : من مخاليف اليمن وفيه ناعط ، ويذكر في موضعه ، وهو حصن عجيب ، وهو الكثير الحجارة الصعب المسلك ، وهو من البناء القديم ، ويصحّف بعذر.
غُدَشْفَرْد : بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وشين معجمة ساكنة ، وفاء مفتوحة ، وراء ساكنة ، ودال مهملة : من قرى بخارى.
عَدَقٌ : بالتحريك ، وآخره قاف ، بئر غدق : بالمدينة ذكرت في بئر غدق ، وعندها أطم البلويّين الذي يقال له القاع.
غُدَيْرٌ : تصغير الغدر ضد الوفاء ، وتصغير غدير الماء على الترخيم : واد في ديار مضر له ذكر في الشعر.
غَدِيرٌ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وأصله من غادرت الشيء إذا تركته ، وهو فعيل بمعنى مفعول كأن السيل غادره في موضعه فصار كل ماء غودر من ماء المطر في مستنقع صغيرا كان أو كبيرا غير أنه لا يبقى إلى القيظ سمّي غديرا ، وغدير الأشطاط في شعر ابن قيس الرقيات ذكر في الأشطاط ، وغدير خمّ : بين مكة والمدينة ، بينه وبين الجحفة ميلان ، وقد ذكر خمّ في موضعه ، وقال بعض أهل اللغة : الغدير فعيل من الغدر ، وذاك أن الإنسان يمرّ به وفيه ماء فربما جاء ثانيا طمعا في ذلك الماء فإذا جاءه وجده يابسا فيموت عطشا ، وقد ضربه صديقنا فخر الدولة محمد بن سليمان قطرمش مثلا في شعر له فقال :
إذا ابتدر الرجال ذرى المعالي |
|
مسابقة إلى الشرف الخطير |
يفسكل في غبارهم فلان |
|
فلا في العير كان ولا النفير |
أجفّ ثرى وأخدع من سراب |
|
لظمآن وأغدر من غدير |
والغدير : ماء لجعفر بن كلاب. وغدير الصلب : ماء لبني جذيمة ، قال الأصمعي : والصلب جبل محدّد ، قال مرّة بن عباس :
كأنّ غدير الصلب لم يصح ماؤه |
|
له حاضر في مربع ثم رابع |
والغدير : بلد أو قرية على نصف يوم من قلعة بني حمّاد بالمغرب ، ينسب إليها أبو عبد الله الغديري المؤدّب أحد العبّاد ، عن السلفي ، قال أبو زياد : الغدير من مياه الضباب على ثلاث ليال من حمى ضريّة من جهة الجنوب. والغدير الأسفل : لربيعة بن كلاب ، والله الموفق للصواب.
باب الغين والذال وما يليهما
غَذْقَذُونَة : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وقاف مفتوحة ، وذال معجمة مضمومة ، وواو ساكنة ، ونون : هو اسم جامع للثغر الذي منه المصيّصة وطرسوس وغيرهما ويقال له خذقذونة أيضا ، قال الطبراني : حدثني أبو زرعة الدمشقي قال : سمعت أبا مسهر يقول : استخلف يزيد بن معاوية وهو ابن أربع وثلاثين سنة وعاش أربعين سنة إلا قليلا وكان مقيما بدير مرّان فأصاب المسلمين سباء في بلاد الروم فبلغ ذلك يزيد ، فقال :
وما أبالي بما لاقت جموعهم |
|
بالغذقذونة من حمّى ومن موم |
إذا اتّكأت على الأنماط مرتفقا |
|
ببطن مرّان عندي أم كلثوم |
يعني أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر بن كريز