قطيعةُ النَّصَارَى : محلة متصلة بنهر طابق من محالّ بغداد.
القَطِيفُ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، فعيل من القطف وهو القطع للعنب ونحوه ، كلّ شيء تقطفه عن شيء فقد قطعته ، والقطف الخدش : وهي مدينة بالبحرين هي اليوم قصبتها وأعظم مدنها وكان قديما اسما لكورة هناك غلب عليها الآن اسم هذه المدينة ، وقال الحفصي : القطيف قرية لجذيمة عبد القيس ، وقال عمرو بن أسوى العبدي :
وتركن عنتر لا يقاتل بعدها |
|
أهل القطيف قتال خيل تنفع |
ولما قدم وفد عبد القيس على النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، قال لسيّديها الجون والجارود وجعل يسألهما عن البلاد فقالا : يا رسول الله دخلتها؟ قال : نعم دخلت هجر وأخذت اقليدها ، وكان نجدة الحروري أنفذ ابنه المطرّح في خيل إلى عبد القيس بالقطيف ليتصدقّهم فقتل المطرّح في الحرب ثم انتصرت الخوارج عليهم ، فقال حمل بن المعنّي العبدي :
نصحت لعبد القيس يوم قطيفها ، |
|
فما خير نصح قيل لم يتقبّل |
فقد كان في أهل القطيف فوارس |
|
حماة إذا ما الحرب ألقت بكلكل |
القُطَيِّفَةُ : تصغير القطيفة ، وهو كساء له خمل يفترشه الناس ، وهو الذي يسمّى اليوم زوليّة ومحفورة : وهي قرية دون ثنية العقاب للقاصد إلى دمشق في طرف البرّيّة من ناحية حمص.
قُطَيْنُ : قرية من مخلاف سنحان باليمن.
قَطْيَةُ : بالفتح ثم السكون ، وياء مفتوحة ، أظنّه من تقطّيت على القوم إذا تطلّبتهم حتى تأخذ منهم شيئا ، وقطية : قرية في طريق مصر في وسط الرمل قرب الفرما ، بيوتهم صرائف من جريد النخل وشربهم من ركية عندهم جائفة ملحة ولهم سويق فيه خبز إذا أكل وجد الرمل في مضغه فلا يكاد يبالغ في مضغه ، وعندهم سمك كثير لقربهم من البحر.
قُطَيَّةُ : كأنه تصغير قطاة من الطير : وهو ماء بين جبلي طيّء وتيماء ، وإياها أراد حاجب بن حبيب بقوله فيما
أحسب وذلك أنهم كثيرا ما يثنّون المفرد ويحرّفونه للوزن :
هل أبلغنها بمثل الفحل ناجية |
|
عنس عذافرة بالرحل مذعان |
كأنها واضح الأقراب حلّأه |
|
عن ماء ماوان رام بعد إمكان |
ينتاب ماء قطيّات فأخلفه |
|
كأنّ مورده ماء بحوران |
باب القاف والعين وما يليهما
قِعَاسٌ : بكسر أوله ، وهو جمع القعس وهو ضدّ الحدب كأنه انقعار الظهر ، وقعاس : جبل من ذي الرّقيبة.
القَعَاقِعُ : جمع القعقاع ، يقال : خمس قعقاع إذا كان بعيدا والسير فيه متعبا ، وكذلك طريق قعقاع إذا بعد واحتاج السائر فيه إلى جدّ ، سمي بذلك لأنه يقعقع الركاب ويتعبها ، وبالشّريف من بلاد قيس مواضع يقال لها القعاقع ، عن الأزهري ، وقال أبو زياد الكلابي : القعاقع بلاد كثيرة من بلاد العجلان ، وقال البعيث :
أزارتك ليلى والرّفاق بغمرة ، |
|
وقد بهر الليل النجوم الطوالع |