تأوي إلى مشمخرّات مصعّدة |
|
شمّ ، بهنّ فروع القان والنّشم |
ويجوز أن يكون منقولا من الفعل الماضي من قولهم : قان الحدّاد الحديد يقينه قينا إذا سوّاه ، وقان : من بلاد اليمن في ديار نهد بن زيد بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة والحارث بن كعب ، وقيل : قوان.
وقان : موضع بثغور أرمينية.
القانونُ : بنونين : منزل بين دمشق وبعلبكّ.
قانَيش : بعد النون المفتوحة ياء مثناة من تحت ، وشين معجمة : حصن بالأندلس من أعمال سرقسطة.
قاو : بعد الألف واو صحيحة : قرية بالصعيد على شاطئ النيل الشرقي تحت إخميم وهناك قرية أخرى يقال لها فاو ، بالفاء ، ذكرت في موضعها ، وعند هذه القرية يفترق النيل فرقتين تمضي واحدة إلى بردنيش ثم ترجع إلى النيل عند قرية يقال لها بوتيج.
القاوِيَةُ : بكسر الواو ، والياء مفتوحة ، وهي في لغتهم البيضة ، سميت بذلك لأنها قويت عن فرخها ، والقاوية : الأرض الخالية الملساء ، والقاوية : روضة بعينها.
القاهِرَةُ : مدينة بجنب الفسطاط يجمعها سور واحد وهي اليوم المدينة العظمى وبها دار الملك ومسكن الجند ، وكان أول من أحدثها جوهر غلام المعزّ أبي تميم معدّ بن إسماعيل الملقّب بالمنصور بن أبي القاسم نزار الملقّب بالقائم بن عبيد الله ، وقيل سعيد الملقب بالمهدي ، وكان السبب في استحداثها أن المعزّ أنفذه في الجيوش من أرض إفريقية للاستيلاء على الديار المصرية في سنة ٣٥٨ فسار في جيش كثيف حتى قدم مصر وقد تمهدت القواعد بمراسلات تقدّمت وذلك بعد موت كافور فأطاعه أهل مصر واشترطوا عليه ألّا يساكنهم ، فدخل الفسطاط ، وهي مدينة الديار المصرية ، فاشتقّها بعساكره ونزل تلقاء الشام بموضع القاهرة اليوم ، وكان هذا الموضع اليوم تبرز إليه القوافل إلى الشام ، وشرع فبنى فيه قصرا لمولاه المعزّ وبنى للجند حوله فانعمر ذلك الموضع فصار أعظم من مصر واستمرّت الحال إلى الآن على ذلك فهي أطيب وأجلّ مدينة رأيتها لاجتماع أسباب الخيرات والفضائل بها.
القائمُ : بنية كانت قرب سامرّا من أبنية المتوكل.
القائمةُ : بلد باليمن من خان بني سهل.
قاينُ : بعد الألف ياء مثناة من تحت ، وآخره نون : بلد قريب من طبس بين نيسابور وأصبهان ، كذا قال السمعاني ونسب إليها خلقا كثيرا من أهل العلم والفقه ، وقال أبو عبد الله البشّاري : قاين قصبة قوهستان صغيرة ضيّقة غير طيبة ، لسانهم وحش وبلدهم قذر ومعاشهم قليل إلا أن عليهم حصنا منيعا ، واسمها نعمان كبير ، ويحمل منها بزّ كثير ، وهي فرضة خراسان وخزانة كرمان ، وشربهم من قنيّ ، وبين قاين ونيسابور تسع مراحل ، ومن قاين إلى هراة نحو ثماني مراحل وإلى زوزن نحو ثلاث مراحل وإلى طبس مسينان يومان ، ومن قاين إلى خوست مرحلة جيدة ، ومن قاين إلى الطبسين ثلاث مراحل.
باب القاف والباء وما يليهما
قُبا : بالضم : وأصله اسم بئر هناك عرفت القرية بها وهي مساكن بني عمرو بن عوف من الأنصار ، وألفه واو يمدّ ويقصر ويصرف ولا يصرف ، قال عياض : وأنكر البكري فيه القصر ولم يحك فيه القالي سوى المدّة ، قال الخليل : هو مقصور ، قلت : فمن قصر جعله جمع قبوة وهو الضمّ والجمع في لغة أهل