عبد العزيز بن مروان :
لحيّ من أميّة لي |
|
س في أخلاقهم رنق |
غدوا من رنّح الكريو |
|
ن حيث سفينهم خرق |
فلما أن علوت الني |
|
ل والرايات تختفق |
رأيت الجوهر الحكم |
|
يّ والديباج يأتلق |
سفائن غير مغرقة |
|
إلى حلوان تستبق |
أحبّ إليّ من قوم |
|
إذا ما أصبحوا نعقوا |
الكَرِيَّةُ : بالفتح ثم الكسر ، والياء مشددة : موضع في ديار كلب ، قال أبو عذّام بسطام بن شريح الكلبي : لما توازوا علينا قال صاحبنا :
روض الكريّة غال الحيّ أو زفر
باب الكاف والزاي وما يليهما
كَزْدٌ : بالفتح ثم السكون ، وآخره دال مهملة : اسم موضع ، قال ابن دريد : لا أعرف حقيقته.
كَزك : نهر بسجستان وهو شعبة من سناروذ.
كُزْمَانُ : بالضم ثم السكون ، وآخره نون ، قال ابن دريد : موضع ، يقال : كزمت الشيء الصلب كزما إذا عضضته عضّا شديدا.
كَزْنا : بالفتح ثم السكون ، ونون : هي بليدة بينها وبين مراغة نحو ستة فراسخ فيها معبد للمجوس وبيت نار قديم وإيوان عظيم عال جدّا بناه كيخسرو الملك.
كِزَه : بكسر أوله ، وفتح ثانيه : مدينة سجستان ، كذا يقوله العجم ويكتب بالجيم جزه ، وقد ذكرناه في بابه.
كُزْنَةُ : هو فيما أحسب موضع في جزيرة الأندلس في فحص البلوط ، ينسب إليه المنذر بن سعيد البلوطي القاضي ، وأيضا القاضي أبو عبد الله محمد بن أحمد ابن خلف الكزني القرطبي ، يروي عن أبي المطرف عبد الرحمن بن القاسم بن محمد الشعبي المالقي ، روى عنه السلفي بالإجازة وقال : قتل في جامع قرطبة سنة ٥٨٩ أو سنة ثمان في يوم جمعة بغير حق.
كَزِيريم : بيت عبادة للسامرة من اليهود بنابلس يزعمون أن الذبح فيه كان وأن الذبيح هو إسحاق ، والسامرة من اليهود بنابلس كثيرون لذلك.
باب الكاف والسين وما يليهما
كُسَابُ : بالضم ، وآخره باء موحدة : موضع في قول عمر بن أبي ربيعة :
حيّ المنازل قد عمرن خرابا |
|
بين الجرير وبين ركن كسابا |
بالثّني من ملكان غيّر رسمها |
|
مرّ السحاب المعقبات سحابا |
دار التي قالت غداة لقيتها |
|
عند الجمار ، فما عييت جوابا |
في أبيات ، وقال عبد الله بن إبراهيم الجمحي : كساب ، بالفتح ، على وزن قطام ، جبل في ديار هذيل قرب الحزم لبني لحيان ، نقله عنه ابن موسى ،