قفا ودّعا نجدا ومن حلّ بالحمى ، |
|
وقلّ لنجد عندنا أن يودّعا |
سأثني على نجد بما هو أهله ، |
|
قفا راكبي نجد لنا قلت اسمعا |
عُطْمٌ : بضم أوله ، وسكون ثانيه : موضع ، عن الأديبي ، وقال أبو منصور : العطم الصوف المنفوش ، والعطم : الهلكى ، واحدهم عطيم وعاطم ، والله أعلم.
باب العين والظاء وما يليهما
العَظاءَةُ : بالفتح ، وبعد الألف الساكنة همزة ، وهي دابّة من الحشرات على خلقة سام أبرص أو أعظم منه شيئا ، قال الخارزنجي : العظاءة ماء لبني كعب بن ابي بكر ، وقال نصر : العظاءة ماء مستو بعضه لبني قيس بن جزء وبعضه لبني مالك بن الأحزم بن كعب ابن عوف بن عبد ، وقيل : هو موضع كانت فيه وقعة بين بني شيبان وبني يربوع انتصر بنو يربوع فيها وقتل مفروق بن عمرو ، وقيل : آخر يوم كان بين بكر بن وائل وبني تميم في الجاهلية.
عَظَامِ : مثل قطام : موضع بالشام في قول عدي بن الرقاع حيث قال :
يا من رأى برقا أرقت لضوئه |
|
أمسى تلألأ في حواركه العلى |
فأصاب أيمنه المزاهر كلّها |
|
واقتمّ أيسره أثيدة فالحثا |
فعظام فالبرقات جاد عليهما ، |
|
وأبثّ أبطنه الثبور به النّوى |
العُظَالى : قال أبو أحمد العسكري : يوم العظالى ، العين مضمومة غير معجمة والظاء منقوطة ، تسمّى بذلك لأن الناس فيه ركب بعضهم ، وقيل : بل لأنه ركب الاثنان والثلاثة فيه الدابة الواحدة ، وقيل : لتعاظلهم على الرياسة ، والتعاظل : الاجتماع والاشتباك ، وفرّ بسطام بن قيس الشيباني في هذا اليوم فقال فيه ابن حوشب :
فان يك في يوم الغبيط ملامة ، |
|
فيوم العظالى كان أخزى وألوما |
وفرّ أبو الصّهباء إذ حمس الوغى ، |
|
وألقى بأبدان السلاح وسلّما |
وأيقن أن الخيل إن تلتبس به |
|
تئم عرسه ، أو تملأ البيت مأتما |
ولو أنها عصفورة لحسبتها |
|
مسوّمة تدعو عبيدا وأزنما |
وقال قطبة بن سيّار اليربوعي :
ألم تر جثمان الحمار بلاءنا |
|
غداة العظالى والوجوه بواسر |
ومضربنا أفراسنا وسط غمرة ، |
|
وللقوم في صمّ العوالي جوابر |
ونجّت أبا الصّهباء كبداء نهدة |
|
غداتئذ وأنسأته المقادر |
تمطّت به فوق اللّجام طمرّة |
|
بسول ، إذا دنّى البطاء المحامر |
عَظْرَةُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ويروى بكسر ثانيه ، والإعظار الامتلاء من الشراب : وهي ماءان في موضع.
عُظْمٌ : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وعظم الشيء ومعظمه : أكثره ، وذو عظم ، بضمّتين ، كأنه جمع عظيم : عرض من أعراض خيبر فيه عيون جارية ونخيل عامرة ، قال ابن هرمة :