وأول الصبح الصادق المنتشر في الآفاق ، وحرّة غلّاس : إحدى حرار العرب.
غُلافِقُ : بضم أوله ، وبعد الألف فاء مكسورة ثم قاف ، والغلفق : الطحلب ، قال :
ومنهل طام عليه الغلفق
وغلافق : اسم موضع في بلاد العرب.
غَلافِقَةُ : بالفتح ، اشتقاقه من الذي قبله وكأنه جمعه : وهو بلد على ساحل بحر اليمن مقابل زبيد ، وهي مرسى زبيد ، وبينها وبين زبيد خمسة عشر ميلا ، ترفأ إليها سفن البحر القاصدة لزبيد.
غَلاقِ : بالفتح ، وآخره قاف ، كأنه معدول عن غالق ، والغلاق : إسلام القاتل إلى أولياء المقتول تفعل فيه ما تشاء ، وعين غلاق : موضع.
غَلائِلُ : من بلاد خزاعة بالحجاز.
غُلَّزُ : موضع في ديار غطفان فيما يرى نصر كانت به وقعة لحصين بن الحمام المرّي.
غَلَطَانُ : بفتح أوله وثانيه ، وطاء مهملة ، وآخره نون ، كأنه مأخوذ من الغلط ضد الصواب : قرية بينها وبين مرو أربعة فراسخ.
غُلْغُلٌ : بالضم والتكرير ، والغلغلة : الإسراع في السير ، وتغلغل في الشيء إذا أمعن فيه ، وغلغل : جبل في نواحي البحرين ، ومرّ شاهده في العنقاء وهو :
أو الحق بالعنقاء من أرض صاحة |
|
أو الباسقات بين روق وغلغل |
الغَلْغَلَةُ : بالفتح والتكرير أيضا ، اشتقاقه كالذي قبله ، وهو شعاب تسيل من الريّان : وهو جبل طويل أسود بأجإ ، عن أبي الفتح الإسكندري.
غَلْفَانُ : بفتح أوله ، كأنه جمع غلف من قولهم : رأيت أرضا غلفاء إذا كانت لم ترع قبل وكلؤها باق ، كما يقال : غلام أغلف إذا لم تقطع غلفته ، وقال أبو عمرو : الغلف الخصب ، بالكسر ، وغلفان : اسم موضع.
غُلْفَةُ : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، الغلفة والقلفة بمعنى ، والغلف : الخصب ، والأرض غلفة كأنها غلفت بالكلإ : وهو اسم موضع في بلاد العرب.
باب الغين والميم وما يليهما
غُمّا : بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، والقصر ، والأولى كتابته بالياء وكتبناه بالألف على اللفظ حسب ما اشترطناه من الترتيب ، يقال : صمنا على الغمّا والغمّى إذا صاموا على غير رؤية ، والغمّى : الأمر الملتبس كأنه من غممت الشيء إذا غطيته وأخفيته ، وغمّى : قرية من نواحي بغداد قرب البردان وعكبرا ، وكان والبة بن الحباب الشاعر ماجنا فشرب يوما بغمى وقال :
شربت ، وفاتك مثلي جموح ، |
|
بغمّى بالكؤوس وبالبواطي |
يعاطيني الزجاجة أريحيّ |
|
رخيم الدّلّ ، بورك من معاطي! |
أقول له على طلب : ألطني |
|
ولو بمواجر علج يناطي |
فما خير الشراب بغير فسق |
|
يتابع بالزناء وباللواط |
جعلت الحجّ في غمّى وبنّى |
|
وفي قطربّل أبدا رباطي |
فقل للخمس آخر ملتقانا ، |
|
إذا ما كان ذاك على الصراط |