في قول أبي الطيّب :
غطا بالغنثر البيداء حتى |
|
تحيّرت المتالي والعشار |
كذا رواه ابن جنيّ ، وغيره يرويه بالعثير وهو الغبار.
غَنْدَابُ : بالفتح ثم السكون ، ودال مهملة ، وآخره باء موحدة : محلّة من محالّ مرغينان مدينة من بلاد فرغانة ، ينسب إليها أبو محمد عمر بن أحمد بن أبي الحسن الغندابي المرغيناني المعروف بالفرغاني ، كان فقيه سمرقند وصاحب الفتوى بها ، سمع ببلخ أبا جعفر محمد بن الحسين السمنجاني وذكره أبو جعفر في شيوخه وقال : مولده سنة ٤٨٥.
غُنْدِجَانُ : بالضم ثم السكون ، وكسر الدال ، وجيم ، وآخره نون : بليدة بأرض فارس في مفازة قليلة الماء معطشة ، ولذلك فيما قيل أخرجت جماعة من أهل الأدب والعلم ، منهم : أبو محمد الأعرابي واسمه الحسن بن أحمد المعروف بالأسود صاحب التصانيف في الأدب وأبو الندى محمد بن أحمد شيخه وغيرهما ، قال الإصطخري : يرتفع من الغندجان وهي قصبة دشت بارين من البسط والستور والمقاعد وأشباه ذلك ما يوازى به عمل الأرمن ، وبها طراز للسلطان ويحمل منها إلى الآفاق ، قال ابن نصر : كان أبو طالب الغندجاني بالبصرة وكان وضيع الأصل فارتفع في البذل ووجد له توقيع فيه وكتب خامس المهرجان ، فقال أبو الحسن السكري :
توالت عجائب هذا الزمان ، |
|
وأعجبها نظر الغندجاني |
وأعجب من ذاك توقيعه |
|
لخمس خلون من المهرجان |
غُنْدُوذ : بالضم ثم السكون ، ودال مضمومة ثم واو ساكنة ، وذال : من قرى هراة.
غُنَيْمَاتُ : بلفظ تصغير جمع غنيمة : موضع في بلاد العرب.
باب الغين والواو وما يليهما
الغَوَارَةُ : بالفتح ثم التخفيف ، وبعد الألف راء مهملة : قرية بها نخل وعيون إلى جنب الظهران.
غُوبَذِين : بالضم ثم السكون : قرية بينها وبين نسف فرسخ ، ينسب إليها الحسن بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن معدل ، سمع أبا بكر محمد بن أحمد البلدي ، سمع منه أبو سعد ستة أجزاء من كتاب صحيح البخاري.
غُورَج : بالضم ثم السكون ثم فتح الراء ، وجيم ، وأهل هراة يسمونها غورة : قرية على باب مدينة هراة ، منها : أحمد بن محمد الغورجي ، مات سنة ٣٠٥ ، وأبو بكر بن مطيع الغورجي ، مات سنة ٣٠٥.
غُورَجْك : بالضم ثم السكون ، وفتح الراء ، والجيم الساكنة ، والكاف : قرية من الصّغد من نواحي إشتيخن ثم من نواحي سمرقند.
الغَوْر : بالفتح ثم السكون ، وآخره راء ، والغور : المنخفض من الأرض ، وقال الزّجّاج : الغور أصله ما تداخل وما هبط ، فمن ذلك غور تهامة يقال للرجل : قد أغار إذا دخل تهامة ، وغور كل شيء : قعره ، وكلّ ما وصفنا به تهامة فهو من صفة الغور لأنهما اسمان لمسمّى واحد ، قال أعرابيّ
أراني ساكنا من بعد نجد |
|
بلاد الغور والبلد التهام |
فربّتما مشيت بحرّ نجد |
|
وربّتما ضربت به الخيا |