لو هاج صحبك شيئا من رواحلهم |
|
بذي شناصير أو بالنعف من عظم |
ويروى عظم ، بفتحتين.
العُظُومُ : ذات العظوم في شعر الحصين بن الحمام المرّي حيث قال :
كأنّ دياركم بجنوب بسّ |
|
إلى ثقف إلى ذات العظوم |
عُظَيْر : بالتصغير ، والعظرة وهو الذي تقدم ماءان : بئار للضباب وماء عذب في أرض الرّمث بين قنّة يقال لها العناقة.
باب العين والفاء وما يليهما
عَفَارٌ : بالفتح ، وآخره راء ، العفر في اللغة : التراب ، يقال : عفرت فلانا عفرا وهو منعفر الوجه أي أصاب وجهه التراب ، وعفار النخل : تلقيحها ، ومنه الحديث : أن رجلا جاء إلى النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، فقال : إني ما قربت أهلي منذ عفار النخل وقد حملت ، فلاعن بينهما ، والمرخ والعفار : شجرتان فيهما نار ليس في غيرهما من الشجر ، ومنه : في كل شجر نار واستمجد المرخ والعفار ، وعفار : موضع بين مكة والطائف ، ويقال : هناك صحب معاوية بن أبي سفيان وائل بن حجر فقال له معاوية وقد بلغ منه حرّ الرّمضاء : أردفني ، فقال له وائل : لست من أرداف الملوك ، ثم إن وائلا جاء معاوية وقد ولّي الخلافة فأذكره ذلك في قصة.
عُفارِيَاتُ : عقد بنواحي العقيق وهو واد ، قال كثيّر :
فلست بزائل تزداد شوقا |
|
إلى أسماء ما سمر السمير |
أتنسى إذ تودّع ، وهي باد |
|
مقلّدها كما برق الصبير |
ومجلسنا لها بعفاريات |
|
ليجمعنا وفاطمة المسير |
وقال بعضهم في شرح قول كثيّر :
وهيّجني بحزم عفاريات ، |
|
وقد يهتاج ذو الطرب المهيج |
قال : عفارية جبل أحمر بالسّيالة ، والسّيالة : بين ملل والرّوحاء.
العُفَافَةُ : من مياه بني نمير ، عن أبي زياد.
عَفْرَاء : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والمدّ ، وهو تأنيث الأعفر ، والعفرة : البياض ليس بناصع ولكنه يشبه لون الأرض ، ومنه ظبي أعفر وظبية عفراء ، وعفراء : حصن من أعمال فلسطين قرب البيت المقدس.
عُفْرٌ : جمع أعفر ، وهو الذي تقدم قبله ، قال خالد ابن كلثوم في قول أبي ذؤيب :
لقد لاقى المطيّ بنجد عفر |
|
حديث ، إن عجبت له ، عجيب |
قال : نجد عفر ونجد مريع ونجد كبكب ، وقال الأديبي : العفر رمال بالبادية في بلاد قيس ، قال نصر : نجد عفر موضع قرب مكة وبلد لقيس بالعالية.
عَفْرَبَلا : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وراء وبعدها باء موحدة : بلد بغور الأردنّ قرب بيسان وطبرية.
عِفْرَى : بكسر أوله ، والقصر : ماء بناحية فلسطين ، قال ابن إسحاق : بعث فروة بن عمرو بن النافرة الجذامي ثم النّفاثي إلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلّم ، رسولا بإسلامه وأهدى له بغلة بيضاء ، وكان فروة عاملا للروم على من يليهم من العرب ، وكان