الأوثان ، قال ابن الكلبي : وغسّان ماء باليمن قرب سدّ مأرب كان شربا لولد مازن بن الأزد بن الغوث نزلوا عليه فسمّوا به ، وهذا فيه نظر لأن مازن من ولد مازن بن الأزد وقد قال هو في جمهرة النسب : إنه ليس من غسان والعتيك من ولد مازن ولم يقل إنه من غسان ، ويقال : غسان ماء بالمشلّل قريب من الجحفة والذين شربوا منه سمّوا به فسمّي به قبائل من ولد مازن بن الأزد ، وقد ذكرتهم الشعراء ، قال حسان ، وقيل سعد بن الحصين جد النعمان بن بشير :
يا بنت آل معاذ! إنني رجل |
|
من معشر لهم في المجد بنيان |
شمّ الأنوف لهم عزّ ومكرمة ، |
|
كانت لهم من جبال الطّود أركان |
إمّا سألت فإنّا معشر نجب ، |
|
الأزد نسبتنا والماء غسان |
غُسْلٌ : بضم أوله ، قال أبو منصور : الغسل تمام غسل الجلد كله ، والغسل ، بالفتح : المصدر ، والغسل : الخطميّ ، وغسل : جبل من عن يمين سميراء وبه ماء يقال له غسلة.
غَسَلٌ : بالتحريك ، بوزن عسل النحل ، منقول عن الفعل الماضي من الغسل : جبل بين تيماء وجبلي طيّء في الطريق ، بينه وبين لفلف يوم واحد.
غِسْلٌ : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، ما يغسل به الرأس من الخطميّ وغيره ، وذات غسل : بين اليمامة والنباج ، بينها وبين النباج منزلان ، كانت لبني كليب بن يربوع ثم صارت لبني نمير ، قاله ابن موسى ، وقال العمراني : ذو غسل قرية لبني امرئ القيس في شعر ذي الرّمة ، وقال الراعي :
وأظعان طلبت بذات لوث |
|
يزيد رسيمها سرعا ولينا |
أنخن جمالهنّ بذات غسل |
|
سراة اليوم يمهدن الكدونا |
وقال أبو عبيد الله السكوني : من أراد اليمامة من النباج فمن أشيّ إلى ذات غسل وكانت لبني كليب بن يربوع رهط جرير وهي اليوم لنمير ، ومن ذات غسل إلى أمرة قرية ، وأنشد الحفصي :
بثرمداء شعب من عقل |
|
وذات غسل ما بذات غسل |
وبها روضة تدعى ذات غسل.
الغَسُولة : قال الحافظ أبو القاسم : رسلان بن إبراهيم ابن بلال أبو الحسن الكردي سمع أبا القاسم عبد الواحد ابن جعفر الطرميسي ثم البغدادي بصور في سنة ٤٨٠ وحدث بالغسولة من قرى دمشق سنة ٥٢٥ ، سمع منه أبو المجد بن أبي سراقة وأبو الوقار رشيد بن إسماعيل بن واصل المقري. والغسولة : منزل للقوافل فيه خان على يوم من حمص بين حمص وقارا.
باب الغين والشين وما يليهما
غُشاوَةُ : بضم أوله ، وبعد الألف واو ، هكذا جاء فيكون علما مرتجلا لأن الغشاوة التي من الغشاء إنما هي بالكسر : وهو يوم من أيام العرب أغار فيه بسطام بن قيس بكر بن وائل على سليط.
غَشْبٌ : بالفتح ثم السكون ، وآخره باء موحدة : موضع ، عن ابن دريد : نسب إليه الغشبي وهو رجل ، ولم أجد لهذا البناء أصلا في كلام العرب.
غُشْدَانُ : بضم أوله ثم السكون ، ودال مهملة ، وآخره نون : من قرى سمرقند.