ذكرت الغانيات وكنّ عهدي |
|
بدار لا أطيق بها قرارا |
باب الكاف والحاء وما يليهما
كَحْكَب : بالفتح ثم السكون ثم فتح الكاف ، والباء موحدة : موضع.
كَحْلانُ : فعلان من الكحل وهو السواد ، مأخوذ من الكحل الذي يكتحل به ، واليمانيون اليوم يقولون كحلان ، بالضم ، وكحلان : من أشهر مخاليف اليمن ، وفيه بينون ورعين وهما قصران عجيبان ، قال امرؤ القيس :
ودار بني سواسة في رعين |
|
تخرّ على جوانبه الشمال |
وبين كحلان وذمار ثمانية فراسخ ، وبينه وبين صنعاء أربعة وعشرون فرسخا.
كَحَلٌ : بالتحريك ، مصدر الأكحل والكحلاء من الرجال والنساء : اسم موضع.
كُحْلة : الكحلة ، بالسكون : اسم ماء لجشم بن معاوية من بني عامر بن صعصعة.
الكُحَيْلُ : تصغير الكحل : موضع بالجزيرة وكان فيه يوم للعرب ، قال أحمد بن الطيّب السرخسي الفيلسوف : الكحيل مدينة عظيمة على دجلة بين الزابين فوق تكريت من الجانب الغربي ، ذكر ذلك في رحلة المعتضد لحربه خمارويه في سنة ٢٧١ ، وأما الآن فليس لهذه المدينة خبر ولا أثر. والكحيل في بلاد هذيل ، قال سلمى بن المقعد القرمي ثم الهذلي :
ولو لا اتقاء الله حين ادّخلتم |
|
لكم صرط بين الكحيل وجهور |
لأرسلت فيكم كل سيد سميذع |
|
أخي ثقة في كلّ يوم مذكّر |
كُحَيْلَةُ : بلفظ التصغير : موضع.
باب الكاف والدال وما يليهما
كَدَاء : بالفتح ، والمدّ ، قال أبو منصور : أكدى الرجل إذا بلغ الكدى وهو الصخر ، وكدأ النبت يكدأ كدوّا إذا أصابه البرد فلبّده في الأرض أو عطش فأبطأ نباته ، وإبل كادية الأوبار : قليلتها ، وقد كديت تكدى كداء ، وفي كداء ممدود وكديّ بالتصغير وكدى مقصور كما يذكره اختلاف ولا بدّ من ذكرها معا في موضع ليفرق بينها ، قال أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي : كداء ، الممدودة ، بأعلى مكة عند المحصّب دار النبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم ، من ذي طوى إليها. وكدى ، بضم الكاف وتنوين الدال : بأسفل مكة عند ذي طوى بقرب شعب الشافعيين ومنها دار النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، إلى المحصّب فكأنه ضرب دائرة في دخوله وخروجه ، بات بذي طوى ثم نهض إلى أعلى مكة فدخل منها وفي خروجه خرج من أسفل مكة ثم رجع إلى المحصّب. وأما كديّ ، مصغرا : فإنما هو لمن خرج من مكة إلى اليمن وليس من هذين الطريقين في شيء ، أخبرني بذلك كله أبو العباس أحمد ابن عمر بن أنس العذري عن كل من لفي من مكة من أهل المعرفة بمواضعها من أهل العلم بالأحاديث الواردة في ذلك ، هذا آخر كلام ابن حزم ، وغيره يقول : الثنية السفلى هي كداء ، ويدلّ عليه قول عبيد الله بن قيس الرقيات :
أقفرت بعد عبد شمس كداء |
|
فكديّ فالركن فالبطحاء |