عَذْنونُ : قال في تاريخ دمشق : عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد المليباري المعروف بالسندي حدث بعذنون مدينة من أعمال صيداء من ساحل دمشق.
العُذَيبُ : تصغير العذب ، وهو الماء الطيب : وهو ماء بين القادسية والمغيثة ، بينه وبين القادسية أربعة أميال وإلى المغيثة اثنان وثلاثون ميلا ، وقيل : هو واد لبني تميم ، وهو من منازل حاج الكوفة ، وقيل : هو حد السواد ، وقال أبو عبد الله السكوني : العذيب يخرج من قادسية الكوفة إليه وكانت مسلحة للفرس ، بينها وبين القادسية حائطان متصلان بينهما نخل وهي ستة أميال فإذا خرجت منه دخلت البادية ثم المغيثة ، وقد أكثر الشعراء من ذكرها ، وكتب عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، إلى سعد بن أبي وقاص : إذا كان يوم كذا فارتحل بالناس حتى تنزل فيما بين عذيب الهجانات وعذيب القوادس وشرّق بالناس وغرّب بهم ، وهذا دليل على أن هناك عذيبين.
والعذيب أيضا : ماء قرب الفرما من أرض مصر في وسط الرمل. والعذيب : موضع بالبصرة ، عن نصر.
العُذَيبَةُ : تصغير العذبة ، وقال ابن السكيت : ماء بين ينبع والجار ، والجار : بلد على البحر قريب من المدينة ، وقال في موضع آخر : العذيبة قرية بين الجار وينبع ، وإياها عنى كثير عزّة فأسقط الهاء :
خليليّ إن أمّ الحكيم تحمّلت |
|
وأخلت بخيمات العذيب ظلالها |
فلا تسقياني من تهامة بعدها |
|
بلالا وإن صوب الربيع أسالها |
وكنتم تزينون البلاد ففارقت |
|
عشية بنتم زينها وجمالها |
عُذَيقَةُ : بالتصغير : من قرى مشرق جهران باليمن من نواحي صنعاء.
العِذْيُ : قال الأزهري قال الليث : العذي موضع بالبادية ، والعذي : اسم للموضع الذي ينبت في الشتاء والصيف من غير نبع ماء ، وقال الأزهري : قوله العذي موضع بالبادية فلا أعرفه ولم أسمعه لغيره ، وأما قوله في العذي إنه اسم للموضع الذي ينبت في الشتاء والصيف من غير نبع ماء فان كلام العرب على غيره ، وليس العذي اسما لموضع ولكن العذي من الزروع والنخيل ما لا يسقى إلا بماء السماء ، وكذلك عذي الكلإ والنبات ما بعد من الريف وأنبته ماء السماء.
باب العين والراء وما يليهما
عرّابةُ : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، عرابة طبي :
من أعمال عكا بالساحل الشامي ، ينسب إليها أبو علي المقدام بن ثعل بن المقدام الكناني العرّابي ثم المصري ، ولد بعرابة طبي وسكن مصر وروى الحديث ، ولقيه السلفي وقال : قال لي ولدت سنة ٥١٥ وأنا في عشر الستين ، وكان رجلا صالحا.
العُرَابة : موضع ، قال الهذلي :
تذكرت ميتا بالعرابة ثاويا ، |
|
فما كاد ليلي بعد ما طال ينفد |
عَرَاجِين : له ذكر في الفتوح ، سار أبو عبيدة بن الجراح من رعبان ودلوك إلى عراجين وقدّم مقدمته إلى بالس.
العَرّادَةُ : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وبعد الألف دال مهملة ، وكل منتصب صلب يقال له عرد ، ويقال : عرّد الرجل عن قرنه إذا أحجم عنه : وهي قرية على رأس تل شبه القلعة بين رأس عين ونصيبين تنزلها