قَهْقُور : بطن بماسبذان من نواحي الجبل.
قَهْوَانُ : بفتح القاف ، وسكون الهاء ، وآخره نون ، قال أبو حنيفة في كتاب النبات : المقل الذي يتداوى به هو صمغ كالكندر أحمر طيب الرائحة ، أخبرني بعض الأعراب أنه لا يعلمه نبت شجرة إلا بجبل من جبال عمان يدعى قهوان مطل على البحر وشجره مثل شجر اللبان ، قال : وهو ذو شوك ، قال : مثل التّنكس الذي عندكم والمقل صمغه.
قَهْقُوه : بتكرير القاف ، وفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وضم ثالثه ، وسكون واوه ، وهاء خالصة : وهي كورة بصعيد مصر.
قَهَنْدَز : بفتح أوله وثانيه ، وسكون النون ، وفتح الدال ، وزاي ، وهو في الأصل اسم الحصن أو القلعة في وسط المدينة ، وهي لغة كأنها لأهل خراسان وما وراء النهر خاصة ، وأكثر الرّواة يسمونه قهندز وهو تعريب كهندز معناه القلعة العتيقة ، وفيه تقديم وتأخير لأن كهن هو العتيق ودز قلعة ثم كثر حتى اختصّ بقلاع المدن ، ولا يقال في القلعة إذا كانت مفردة في غير مدينة مشهورة ، وهو في مواضع كثيرة ، منها : قهندز سمرقند ، وقهندز بخارى ، وقهندز بلخ ، وقهندز مرو ، وقهندز نيسابور ، وفي مواضع كثيرة ، وقد نسب إلى بعضها قوم ، فممن نسب إلى قهندز نيسابور الحسن بن عبد الصمد بن عبد الله بن رزين أبو سعيد القهندزي النيسابوري ، وعمر وقيس ومسعود بنو عبد الله بن رزين القهندزي ، وأحمد بن عمرو أبو سعيد القهندزي النيسابوري ، سمع الفضل بن دكين وغيره ، وعبد الله بن حمّاد أبو حمّام القهندزي ، سمع نهشل بن سعيد وغيره ، وقهندز هراة ، نسب إليه أبو سهل الواسطي ، ونسب إلى قهندز سمرقند أحمد بن عبد الله القهندزي السمرقندي أبو محمد ذكره أبو سعيد الإدريسي في تاريخ سمرقند ، يروي عن عمّار بن نصر ، روى عنه سهل بن خلف وغيره ، وممن ينسب إلى قهندز بخارى أبو عبد الرحمن محمد بن هارون الأنصاري القهندزي البخاري ، سمع ابن المبارك وابن عيينة والفضيل بن عياض ، روى عنه أسباط بن اليسع البخاري وغيره ، وممن ينسب إلى قهندز هراة أبو بشر القهندزي ، روى عنه أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري الإمام وغيره ، وقد ضبطه بعضهم بالضم والأصل ما أثبتناه.
باب القاف والياء وما يليهما
قِيّا : بكسر أوله ، والتشديد ، والقصر ، قال عرّام : ولأهل السوارقية قرية يقال لها القيّا وماؤها أجاج نحو ماء السوارقية وبينهما ثلاثة فراسخ ، وبها سكان كثيرة ومزارع ونخيل وشجر ، قال الشاعر :
ما أطيب المذق بماء القيّا |
|
وقد أكلت قبله برنيّا |
بالفتح ثم التشديد ، وآخره راء ، بلفظ صانع القار أو بايعه على النسبة كقولهم العطّار : موضع بين الرقّة ورصافة هشام بن عبد الملك ، ومشرعة القيار : على الفرات ، وببغداد محلة كبيرة مشهورة يقال لها درب القيار.
القَيّارَة : بالفتح ثم التشديد ، وهو تأنيث الذي قبله : منزل للحاجّ من واسط على مرحلتين وهو بئر لبني عجل ماؤها غليظ كثير ثم يرتحلون منها إلى الأخاديد.
وعين القيّارة : بالموصل ينبع منها القار وهي حمّة يقصدها أهل الموصل ويستحمون فيها ويستشفون بمائها.
القيبار : حصن بين أنطاكية والثغور ، له ذكر ومنعة.