قِهَاد : بالكسر ، جمع قهد ، صنف من الغنم يكون بالحجاز أو اليمن ، قيل : تضرب إلى البياض ، وقيل : غنم سود تكون باليمن ، وقيل : القهد ولد البقرة الوحشية أيضا ، وقال أبو عبيد : يقال أبيض يقق وقهد وقهب ولهق بمعنى واحد ، والقهاد : موضع في شعر ابن مقبل حيث قال :
فجنوب عروى فالقهاد خشيتها |
|
وهنا فهيّج لي الدموع تذكّري |
قَهِجُ : قرية من ناحية الأعلم من نواحي همذان ، قال السلفي : أنشدني أبو بكر عبد العزيز بن إبراهيم ابن الحسن القهجي الخطيب بها قال : أنشدني عمي محمد بن الحسين بن إبراهيم الأديب القهجي ، ولم يذكر قائله :
تعلّمنا الكتابة في زمان |
|
غدت فيه الكتابة كالحجامه |
فيما أسفي على الأقلام أضحت |
|
وما قلم بأشرف من قلامه! |
وينسب إليها أيضا أبو طالب نصر بن الحسن بن القاسم القهجي لقيه السلفي أيضا.
قِهْجَاوَرْسَانُ : قرية كبيرة قديمة كان بها حصن فتحه أبو موسى الأشعري مع عسكر عمر بن الخطاب قبل فتح أصبهان وقتل أهله وخربه ، وكان به والد أبي موسى فقتل هناك شهيدا وقبره بهذه القرية مبنيّ ظاهر عليه مشهد له منارة وحوله قبور جماعة من الشهداء رآه محمد بن النجار الحافظ وخبرني به.
قَهَدٌ : بالتحريك ، اسم موضع في قول الشاعر :
لو كان يشكى إلى الأموات ما لقي ال |
|
أحياء بعدهم من شدة الكمد |
ثم اشتكيت لأشكاني وساكنه |
|
قبر بسنجار أو قبر على قهد |
القَهْرُ : بالفتح ، وآخره راء ، ومعناه معلوم : وهو موضع في قول مزاحم العقيلي :
أتاني بقرطاس الأمير مغلّس |
|
فأفزع قرطاس الأمير فؤاديا |
فقلت له : لا مرحبا بك مرسلا |
|
إليّ ولا لبّي أميرك داعيا! |
أليست جبال القهر قعسا مكانها ، |
|
وعروى وأجبال الوحاف كما هيا؟ |
أخاف ذنوبي أن تعدّ ببابه |
|
وما قد أزلّ الكاشحون أماميا |
ولا أستديم عقبة الأمر بعد ما |
|
تورّط في يهماء كعبي وساقيا |
وقال أبو زياد : القهر أسافل الحجاز مما يلي نجدا من قبل الطائف ، وأنشد لخداش بن زهير :
فيا أخوينا من أبينا وأمّنا |
|
إليكم إليكم لا سبيل إلى جسر |
دعوا جانبي! إني سأنزل جانبا |
|
لكم واسعا بين اليمامة والقهر |
أبى فارس الضحياء عمرو بن عامر ، |
|
أبى الذمّ واختار الوفاء على الغدر |
القَهَرُ : بفتحتين : موضع أنشد فيه : سفلى العراق وأنت بالقهر
القَهْزُ : بالزاي ، قال الليث : القهز والقهز لغتان ضرب من الثياب يتخذ من صوف كالمرعزي وربما خالطه الحرير ، قال العمراني : موضع ، وأنشد :
وحاف القهز أو طلخامها