أطاع له بالأخرمين وكتمة |
|
نصيّ وأحوى دخّل وجميم |
فأصبح محبوك السراة كأنه |
|
عنان خلت منه يد وشكيم |
كَتيبٌ : قريتان بالبحرين ، الكتيب الأكبر والكتيب الأصغر ، وموضعان هناك.
كَتيبَةُ : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة ، وباء موحدة ، قال أبو زيد : كتبت السقاء أكتبه كتبا إذا خرزته ، وكتبت البغلة أكتبها كتبا إذا خرزت حياها بحلقة حديد أو صفر تضم شفري حياها ، وكتّبت الناقة تكتيبا إذا خرزت أخلافها ، وكتّبت الكتائب إذا عبأتها ، وكل هذا قريب بعضه من بعض وإنما هو جمعك بين الشيئين ومن ذلك سميت الكتيبة القطعة من الجيش لأنها اجتمعت : وهو حصن من حصون خيبر ، لما قسمت خيبر كان القسم على نطاة والشّقّ والكتيبة ، فكانت نطاة والشقّ في سهام المسلمين وكانت الكتيبة خمس الله وسهم النبيّ ، صلى الله عليه وسلّم ، وسهم ذوي القربى واليتامى والمساكين وطعم أزواج النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، وطعم رجال مشوا بين رسول الله وبين أهل فدك بالصلح ، وفي كتاب الأموال لأبي عبيد الكثيبة ، بالثاء المثلثة.
كُتَيْفَةُ : يجوز أن يكون تصغير الترخيم للكتيفة وهي الضبّة الحديد يكتف بها الرحل ، والكتيفة : الجماعة من الناس ، والكتيفة الحقد : هو جبل بأعلى مبهل ، ومبهل : واد لعبد الله بن غطفان ذكره امرؤ القيس فقال يصف سحابا :
فأضحى يسحّ الماء حول كتيفة
وقال أبو زياد : من مياه عمرو بن كلاب كتيفة ، وقال أبو جابر الكلابي :
أيا نخلتي وادي كتيفة حبّذا |
|
ظلالكما لو كنت يوما أنالها |
وماؤكما العذب الذي لو شربته |
|
شفى غلّ نفس كان طال اغتلالها |
معنّى على طول الهيام غليله |
|
بذكر مياه ما ينال زلالها |
باب الكاف والثاء وما يليهما
كُثَابٌ : بالضم ، كأنه فعال من الكثب وهو القرب : موضع بنجد ، قال الحصين بن عمرو الأحمسي :
ألا هل أتى أهل العراق وبيشة |
|
ومن حلّ أكناف الكثاب وتنضبا |
بأنّا كفينا يوم سارت بجمعها |
|
سليم إلينا ثم من قد تعيّبا؟ |
كُثّابَةُ : بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، وبعد الألف باء موحدة ، وهاء ، قال الأصمعي : الكثّاب سهم لا نصل له ولا ريش يلعب به الصبيان كأنه إنما سمّي بذلك لأنه إذا رمي به يقع قريبا ، وكثابة البكر وكثابة الفصيل : موضعان ببلاد ثمود أو موضع ، وهو الموضع الذي كان فيه فصيل ناقة صالح ، عليه السلام ، وكان صخرا فنزا فذهب في السماء فهي تدعى كثابة البكر.
كَثَبٌ : بالتحريك ، والكثب القرب : وهو واد في ديار طيّء.
كُثْبَةُ : بالضم ، في حديث ماعز : أن رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، أمر برجل حين اعترف بالزنا ثم قال : يعمد أحدكم إلى المرأة المغيبة فيخدعها بالكثبة ، لا أوتى بأحد منكم فعل ذلك إلا وجعلته نكالا ، والكثبة : القليل من اللبن وغيره ، وكلّ ما جمعته من