النّسب» ، وهو كتاب الأخبار!.
قال : وأنت يا أبا محمد عملت كتابا سمّيته كتاب «الأغاني» وهو كتاب المغاني (١).
قال الحسين بن القاسم الكوكبيّ : لمّا قدم الزّبير بغداد قال أبو حامد المستملي عليه : [من] (٢) ذكرت يا ابن حواريّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
قال : فأعجبه (٣).
وقال محمد بن عبد الملك التّاريخي : أنشدني ابن أبي طاهر لنفسه في الزّبير بن بكّار :
ما قال لا إلّا في تشهّده |
|
ولا جرى لفظه إلّا على نعم |
بين الحواريّ والصّدّيق نسبته |
|
وقد جرى ورسول الله في رحم (٤) |
وقال الكوكبيّ : ثنا محمد بن موسى المارستانيّ : ثنا الزّبير بن بكّار قال :
قالت ابنة أختي لأهلنا : خالي خير رجل لأهله ، لا يتّخذ ضرّة ولا سريّة (٥).
قال : تقول المرأة : والله هذه الكتب أشدّ عليّ من ثلاث ضرائر (٦).
وقال محمد بن إسحاق الصّيرفيّ : سألت الزّبير : منذ كم زوجتك معك؟
قال : لا تسألني ، ليس يرد القيامة أكثر كباشا منها ، ضحّيت عنها بسبعين كبشا (٧).
وقال الخطيب (٨) : كان الزّبير ثقة ثبتا ، عالما بالنّسب وأخبار المتقدّمين. له مصنّف في «نسب قريش».
قلت : وقع هذا الكتاب عاليا لابن طبرزد.
وقال أحمد بن سليمان الطّوسيّ صاحب الزّبير : توفّي لتسع بقين من ذي
__________________
(١) تاريخ بغداد ٨ / ٤٦٩.
(٢) في الأصل بياض ، والاستدراك من تاريخ بغداد ٨ / ٤٦٨.
(٣) تاريخ بغداد ٨ / ٤٦٨.
(٤) تاريخ بغداد ٨ / ٤٦٨.
(٥) في تاريخ بغداد : «ولا يشتري جارية».
(٦) تاريخ بغداد ٨ / ٤٧١.
(٧) تاريخ بغداد ٨ / ٤٧١.
(٨) في تاريخه ٨ / ٤٦٧.