يسيرة ، فوثبوا عليه فقتلوه بالدّبابيس ، وقطعوا رأسه ، ونصبوا الرّأس على رمح.
ولو صيف حكاية «معروفة» لمّا دخل إلى قمّ ، فإنّه سأل عن رجل خامل.
فلمّا أحضر ذكّره أنّه كان اشتراه وربّاه وأحسن إليه فقال : ما أعرف الأمير أيّده الله إلّا أميرا.
فأعجبه ذلك ، وبالغ في صلته ، وصيّره من رؤساء البلد.
قتل وصيف ، سامحه الله ، في سنة ثلاث وخمسين ، قبل بغا بسير. وكانا الفاتقة والرّاتقة زمن المتوكّل ، والمستعين ، والمعتزّ.