العبّاسيّ الهاشميّ قاضي القضاة.
عن : روح بن عبادة ، ومحمد بن البرسانيّ ، وأبي عاصم ، وغيرهم.
وعنه : يعقوب الفسويّ ، والباغنديّ ، وأبو عوانة الأسفرايينيّ ، وأحمد بن هارون البردنجيّ ، وعليّ بن سراج المصريّ.
قال ابن عديّ (١) : متّهم بوضع الحديث.
وقال الدّار الدّارقطنيّ (٢) : متروك.
وقال الخطيب (٣) : عزله المستعين عن القضاء ، ونفاه إلى البصرة لأمر بلغه عنه.
وتوفّي سنة ثمان وخمسين.
قال أبو حاتم (٤) : وصل جعفر بن عبد الواحد حديثا للقعنبيّ فزاد فيه : عن
__________________
= العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية المرّوذي ٢٦١ ، ٢٦٢ رقم ٥٣٢ ، وأخبار القضاة لوكيع ٣ / ٢٢٤ ، وتاريخ الطبري ٩ / ١٩٨ ، ٢٠٢ ، ٢٤٦ ، ٢٥٥ ، ٢٦٥ ، ٢٧٦ ، ٣٦٩ ، ٤٦٢ ، ٤٦٧ ، والجرح والتعديل ٢ / ٤٨٣ ، ٤٨٤ رقم ١٩٦٩ ، والمجروحين والضعفاء لابن حبّان ١ / ٢١٥ ، ٢١٦ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ١ / ٥٧٦ ـ ٥٧٨ والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ ٧٢ رقم ١٤٤ ، والعيون والحدائق ج ٤ ق ١ / ٣٧ ، وتجارب الأمم ٦ / ٥٦١ ، وتاريخ بغداد ٧ / ١٧٣ ـ ١٧٥ رقم ٣٦١٤ ، والمنتظم لابن الجوزي ٥ / ١١ ، والضعفاء والمتروكين ، له ١ / ١٧٢ رقم ٦٧٠ ، وميزان الاعتدال ١ / ٤١٢ ، ٤١٣ رقم ١٥١١ ، والمغني في الضعفاء ١ / ١٣٣ رقم ١١٥٠ ، والكشف الحثيث ١٢٧ رقم ١٩٧ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٠٠ رقم ١٤٩ ، ولسان الميزان ٢ / ١١٧ ، ١١٨ رقم ٤٨٨ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ٢٩.
(١) عبارته في الكامل ١ / ٥٧٦ : «منكر الحديث عن الثقات ويسرق الحديث». وقال أيضا بعد أن ذكر عدّة أحاديث : «هذه الأحاديث التي ذكرتها عن جعفر بن عبد الواحد كلها بواطيل ، وبعضها سرقه من قوم ، وله غير هذه الأحاديث من المناكير ، وكان يتّهم بوضع الحديث. وأحاديث جعفر إما أن يكون يروي عن ثقة بإسناد صالح ومتن منكر فلا يكون بإسناده ولا متنه محفوظا ، وإما يكون سرق الحديث من ثقة يكون قد تفرد به ذلك الثقة عن الثقة فيسرق منه فيرويه عن شيخ ذلك الثقة ، وإما أن يحارف إذا سمع يحدّث لشعبة أو مالك أو لغيرهم ويكون قد تفرّد عنهم رجال فلا يحفظ الشيخ ذلك الرجل فيلزقه على إنسان غيره ، ولا يكون لذلك الرجل في ذاك الحديث ذكر ولا يرويه ، وكذلك سرقه أيضا محمد بن الوليد بن أبان مولى بني هاشم بغدادي وغير هما.
وكان جعفر يزعم أن عليه يمينا ألا يحدّث ولا يحدث ولا يقول حديثا ، فكان يقول : قال لنا فلان ، ولا يقول : حدّثنا فلان ، وهذا أيضا كذب ، لأن فلان لم يقل له في هذا الحديث : حدّثناه فلان. وعامّة حديثه على هذا ، ولم أر لمن تكلم في الرجال فيه كلام لأنهم لم يلحقوا أيامه ، وهم يتكلّمون فيمن هو خير من جعفر بدرجات ويضعفونه». (ج ١ / ٥٧٧ ، ٥٧٨).
(٢) في الضعفاء والمتروكين رقم ١٤٤.
(٣) في تاريخ ٧ / ١٧٥.
(٤) الجرح والتعديل ٢ / ٤٨٤.