الله تعالى : (فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ) [الزمر : ١٧ ، ١٨] وقول أبينا ونبيّنا صلّى الله عليه وعلى آله الهداة : «بلغوا عني ولو آية (١)». وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من كتب العلم لله ، وأراد به صلاح نفسه وصلاح المسلمين ، ولم يرد بذلك عوضا من الدنيا ، فأنا كفيله بالجنّة» (٢). وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ولمذاكرة العلم ساعة أحبّ إلى الله تعالى من عبادة عشرين ألف سنة» (٣). وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من تعلّم بابا من العلم ليعلّم النّاس أعطي ثواب سبعين نبيا (٤)». وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من يسأل (٥) عن علم يعلمه فكتمه ألجم بلجام من نار (٦)».
__________________
(١) أخرجه المرشد بالله في أماليه الخميسية ١ / ٦٥. والبخاري ٣ / ١٢٧٥ رقم ٣٢٧٤. والترمذي ٥ / ٣٩ رقم ٢٦٦٩. وابن حنبل ٢ / ٥٥٣ رقم ٦٤٩٦ في المسند.
(٢) السفينة ٣ / ٩.
(٣) في السفينة ٣ / ٩. ومسند شمس الأخبار ١ / ٢٢٤ عن ابن مسعود أنه قال : أيّما مؤمن مات وترك أربعين حديثا مما ينتفع به المؤمنون جعل الله مكافأته الجنة ، وكتب له بكل حديث ثواب ألف شهيد. والمؤمن إذا سمع أربعين حديثا وقف يوم القيامة مقام العالم ، وأعطاه الله ثواب اثني عشر شهيدا. والمؤمن والمؤمنة إذا أنفقا درهما أو دانقا في سبيل العلم أعطاهم الله ثواب أجر ستين حجة وعمرة. وتعليم حرف من العلم خير من عبادة ألف سنة. وتفكّر ساعة خير من عبادة ألف سنة».
(٤) سلوة العارفين للموفق بالله ص ١٥٧ ، وفي الترغيب والترهيب ١ / ٩٨ بلفظ : سبعين صديقا ، وعزاه إلى الديلمي في مسند الفردوس.
(٥) في (ب) : من سئل.
(٦) رواه المرشد بالله في أماليه ج ١ ص ٤٦. وأبو طالب في الأمالي ص ١٤٠. وسلوة العارفين ١٥٦ ، وروي بلفظ : «من كتم علما ألجمه الله بلجام من نار». أحمد ٣ / ٥٨٢ رقم ١٠٦٠٢ ، وأبو داود رقم ٤ / ٦٨ رقم ٣٦٥٨ ، والترمذي ٥ / ٣٠ ، ورقم ٢٦٥١ ، وابن ماجة ١ / ٩٦ رقم ٢٦١.