السويّ في مناقب آل النبيّ ، وباكثير المكّي : المتوفّىٰ ( ١٠٤٧ ) في وسيلة المآل في مناقب الآل ، وأبو عبد الله الزرقاني المالكي : المتوفّىٰ ( ١١٢٢ ) في شرح المواهب ، وابن حمزة الدمشقي الحنفي في كتاب البيان والتعريف ، وغيرهم.
كما أنَّ المفسِّر نُصْبُ عينيه آيٌ (١) من القرآن الكريم نازلة في هذه المسألة يرىٰ من واجبه الإفاضة بما جاء في نزولها وتفسيرها ، ولا يرضىٰ لنفسه أن يكون عمله مبتوراً ، وسعيه مُخدَجاً ، فذكرها من أئمّة التفسير : الطبريّ : المتوفّىٰ ( ٣١٠ ) في تفسيره ، والثعلبي : المتوفّىٰ ( ٤٢٧ ، ٤٣٧ ) في تفسيره ، والواحدي : المتوفّىٰ ( ٤٦٨ ) في أسباب النزول ، والقرطبي : المتوفّىٰ ( ٥٦٧ ) في تفسيره ، وأبو السعود في تفسيره ، والفخر الرازي : المتوفّىٰ ( ٦٠٦ ) في تفسيره الكبير ، وابن كثير الشامي : المتوفّىٰ ( ٧٧٤ ) في تفسيره ، والنيسابوري : المتوفّىٰ في القرن الثامن في تفسيره ، وجلال الدين السيوطي في تفسيره ، والخطيب الشربيني في تفسيره ، والآلوسي البغدادي : المتوفّىٰ ( ١٢٧٠ ) في تفسيره ، وغيرهم.
والمتكلّم حين يقيم البراهين في كلّ مسألة من مسائل علم الكلام ، إذا انتهىٰ به السير إلى مسألة الإمامة ، فلا مُنتدح له من التعرّض لحديث الغدير حجّةً على المُدّعىٰ أو نقلاً لحجّة الخصم ، وإن أردفه بالمناقشة في الحساب عند الدلالة ، كالقاضي أبي بكر الباقلّاني البصري : المتوفّىٰ سنة ( ٤٠٣ ) في التمهيد ، والقاضي عبد الرحمن الإيجي الشافعي : المتوفّىٰ ( ٧٥٦ ) في المواقف ، والسيِّد الشريف الجرجاني : المتوفّىٰ ( ٨١٦ ) في شرح المواقف ، والبيضاوي : المتوفّىٰ ( ٦٨٥ ) في طوالع الأنوار ، وشمس الدين الأصفهاني في مطالع الأنظار ، والتفتازاني : المتوفّىٰ ( ٧٩٢ ) في شرح المقاصد ، والقوْشّجي المولىٰ علاء الدين : المتوفّىٰ ( ٨٧٩ ) في شرح التجريد. وهذا لفظهم :
___________________________________
(١) كقوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) [ آية : ٣ ] في سورة المائدة وقوله فيها [ آية : ٦٧ ] : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ) الآية. وقوله في المعارج [ آية : ١ ] : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ). ( المؤلف )