(دبة) فيه ذكر «دَبَةٍ» هى بفتح الدال والباء المخففة : بلد بين بدر والأصافر ، مرّ بها النبىّ صلىاللهعليهوسلم فى مسيره إلى بدر.
(دَباً) فى حديث عائشة «قالت : يا رسول الله كيف الناس بعد ذلك؟ قال : دَباً يأكل شداده ضعافه حتى تقوم عليهم الساعة» الدَّبَا مقصور : الجراد قبل أن يطير. وقيل هو نوع يشبه الجراد ، واحدته دَبَاةٌ.
(س) ومنه حديث عمر رضى الله عنه «قال له رجل : أصبت دَبَاةً وأنا محرم ، قال : اذبح شويهة».
(باب الدال مع الثاء)
(دثث) (س) فيه «دُثَ فلان» أى أصابه التواء فى جنبه. والدَّثُ : الرّمى والدّفع.
ومنه حديث أبى رئال «كنت فى السّوس ، فجاءنى رجل به شبه الدّثانية» أى التواء فى لسانه ، كذا قال الزمخشرى.
(دثر) [ه] فيه «ذهب أهل الدُّثُورِ بالأجور» الدُّثُورُ : جمع دَثْرٍ ، وهو المال الكثير ، ويقع على الواحد والاثنين والجميع.
(ه) ومنه حديث طهفة «وابعث راعيها فى الدَّثْرِ» وقيل أراد بِالدَّثْرِ هاهنا الخصب والنّبات الكثير.
وفى حديث الأنصار رضى الله عنهم «أنتم الشّعار والناس الدِّثَار» هو الثّوب الذى يكون فوق الشِّعَارِ ، يعنى أنتم الخاصّة والناس العامّة.
ومنه الحديث «كان إذا نزل عليه الوحى يقول دَثِّرُونِي دَثِّرُونِي» أى غطّونى بما أدفأ به. وقد تكرر ذكره فى الحديث.
(س) وفى حديث أبى الدرداء «إنّ القلب يَدْثُرُ كما يَدْثُرُ السّيف ، فجلاؤه ذكر الله» أى يصدأ كما يصدأ السيف. وأصل الدُّثُورِ : الدّروس ، وهو أن تهبّ الرّياح على المنزل فتغّشى رسومه بالرمل وتغطيها بالتراب.