حرف الزّاى
(باب الزاى مع الهمزة)
(زأد) (س) فى حديث «فَزُئِد» يقال زَأَدْتُهُ أَزْأَدُهُ زَأْداً ، فهو مَزْءُودٌ إذا أفزعته وذعرته.
(زأر) (س) فيه «فسمع زَئِيرَ الأسد» يقال زَأَرَ الأسد يَزْأَرُ زَأْراً وزَئِيراً إذا صاح وغضب.
(س) ومنه قصة فتح العراق وذكر مرزبان «الزَّأْرَة» هى الأجمة. سميت بها لزئير الأسد فيها. والمرزبان : الرئيس المقدّم. وأهل اللغة يضمّون ميمه.
ومنه الحديث «إن الجارود لمّا أسلم وثب عليه الحطم فأخذه وشدّه وثاقا وجعله فى الزَّأْرَةِ».
(باب الزاى مع الباء)
(زبب) (س) فى حديث الزَّكَاةِ «يجىء كنز أحدكم شجاعا أقرع له زَبِيبَتَانِ» الزَّبِيبَةُ : نكتة سوداء فوق عين الحيّة. وقيل هما نقطتان تكتنفان فاها. وقيل هما زبدتان فى شدقيها.
ومنه حديث بعض القرشيين «حتى عرقت وزَبَّبَ صماغاك» أى خرج زبد فيك فى جانبى شفتك.
(ه) وفي حديث عليّ رضى الله عنه «أنا إذا والله مثل التى أحيط بها فقيل : زَبَابِ زَبَابِ حتى دخلت جحرها ، ثم احتفر عنها فاجترّ برجلها فذبحت» أراد الضّبع إذا أرادوا صيدها أحاطوا