(زعنف) (ه) فى حديث عمرو بن ميمون «إيّاكم وهذه الزَّعَانِيفَ الذين رغبوا عن الناس وفارقوا الجماعة» هى الفرق المختلفة. وأصلها أطراف الأديم والأكارع. وقيل أجنحة السّمك ، واحدتها زِعْنِفَةٌ ، وجمعها زَعَانِفُ ، والياء فى الزَّعَانِيفِ للإشباع ، وأكثر ما تجىء فى الشّعر ، شبّه من خرج عن الجماعة بها.
(باب الزاى مع الغين)
(زغب) (س) فيه «أنه أهدى له أجر زُغْبٌ» أى قثّاء صغار. والزُّغْبُ جمع الْأَزْغَبِ ، من الزَّغَبِ : صغار الريش أوّل ما يطلع ، شبّه به ما على القثّاء من الزّغب.
(زغر) فى حديث الدجال «أخبرونى عن عين زُغَرَ هل فيها ماء؟ قالوا : نعم» زُغَر بوزن صرد : عين بالشّام من أرض البلقاء. قيل هو اسم لها. وقيل اسم امرأة نسبت إليها.
وفى حديث عليّ رضى الله عنه «ثم يكون بعد هذا غرق من زُغَر» وسياق الحديث يشير إلى أنها عين فى أرض البصرة ، ولعلها غير الأولى. فأمّا زُعْر ـ بسكون العين المهملة ـ فموضع بالحجاز.
باب الزاى مع الفاء
(زفت) (ه) فيه «أنه نهى عن الْمُزَفَّتِ من الأوعية» هو الإناء الذى طلى بِالزِّفْتِ وهو نوع من القار ، ثم انتبذ فيه.
(زفر) (س) فيه «وكان النساء يَزْفِرْنَ القرب يسقين الناس فى الغزو» ، أى يحملنها مملوءة ماء. زَفَرَ وازْدَفَرَ إذا حمل. والزِّفْرُ : القربة.
ومنه الحديث «كانت أمّ سليط تَزْفِرُ لنا القرب يوم أحد».
(ه) وفى حديث عليّ رضى الله عنه «كان إذا خلا مع صاغيته وزَافِرَتِهِ انبسط» زَافِرَةُ الرجل : أنصاره وخاصّته.